تُعد اللثة المجروحة والبارزة من المشكلات الشائعة والمزعجة، والتي تشبه في معاناتها التهاب اللثة، حيث أن السبب الرئيسي عادة ما يكون البكتيريا. لذلك، سنستعرض اليوم أفضل الأدوية وأساليب العلاج المناسبة لللثة المجروحة والبارزة.
معلومات حول اللثة المجروحة والبارزة:
تتسبب بكتيريا تُعرف باسم بكتيريا البيوفيلمات أو بكتيريا اللويحات السنية في إصابات اللثة. وتنتج هذه الإصابات عادة عن تراكم الجراثيم على الأسنان، وقد تسهم تغييرات هرمونية، والإصابة بمرض السكري، أو التدخين في حدوث التهاب اللثة.
تتمثل الأعراض المزعجة للثة المجروحة في نزيف اللثة، وصدور روائح كريهة من الفم، وفقدان الأسنان. لذا، يسعى كثير من الأشخاص للحصول على حلول فعالة لعلاج هذه المشكلة المؤلمة.
وصفات طبيعية لعلاج اللثة المجروحة والبارزة:
إليكم بعض الوصفات الطبيعية التي أُثبتت فعاليتها في علاج اللثة المجروحة والبارزة:
- استخدام صودا الخبز: يُمكن خلط كمية صغيرة من صودا الخبز مع الماء، وتطبيق الخليط على اللثة لمدة دقيقتين وتكرار ذلك يومياً.
- للحصول على نتائج أفضل، يُمكن إضافة عصير الليمون الطازج إلى صودا الخبز لصنع عجينة ووضعها على اللثة المصابة لمدة ثلاث دقائق.
- يمكن استخدام هلام الصبار على اللثة المصابة لمدة 10 دقائق يومياً.
- عشبة النيم تُعتبر فعالة جداً في علاج اللثة، حيث يُمكن تفريش الأسنان بها بشكل يومي للقضاء على الميكروبات والفطريات.
- خلط الكركم مع زيت الخردل والملح لتكوين عجينة طرية، وتطبيقها على الأسنان بمعدل مرتين يومياً لمدة ثلاثة أسابيع.
- يمكن استخدام الزيوت الطبيعية، مثل زيت جوز الهند وزيت السمسم، للمضمضة أثناء تفريش الأسنان بالماء الدافئ، مع تكرار الوصفة صباحًا وشطف الفم جيدًا بعدها.
- علاوة على ذلك، يُمكن استخدام القرنفل وتدليك الأسنان به مرتين يومياً.
أهم الأدوية للعلاج:
إليكم قائمة ببعض الأدوية الفعالة لعلاج اللثة المجروحة والبارزة:
- يعتبر المضاد الحيوي أحد أفضل الخيارات لعلاج اللثة المجروحة، حيث يُساعد في مكافحة الالتهابات سريعاً، ولكن يُفضل الابتعاد عن المسكنات.
- في حالات الحساسية للبنسلين، يُمكن استخدام كلاريثروميسين بجرعة تتراوح بين 250 إلى 500 ملغ، يُؤخذ مرتين يومياً.
- يرى بعض أطباء صحة الفم أن إريتروميسين هو الخيار الأفضل لعلاج الالتهابات المتعلقة باللثة.
- يفضل البعض الآخر استخدام بنيسيلين V وإريثرومايسين أو دواء المينوسيكلين.
- كما ينصح بعض الأطباء باستخدام مضادات حيوية مثل دوكسيسايكلين وكلينداميسن وكلورهيكسيدين، حيث تعتبر غسول فموي فعال ضد البكتيريا.
أفضل مضاد حيوي لالتهاب اللثة:
- يفضل العديد من الأطباء استخدام المضادات الحيوية كأفضل علاج للثة المجروحة، حيث تحارب الفيروسات والميكروبات بكفاءة. ولا يُفوت الكثير ذكر بنيسيلين V 500 كأحد الخيارات المثلى.
- يُعتبر أموكسيسيلين أيضاً خياراً جيداً، بينما يفضل البعض الآخر استخدام كلينداميسين الذي يُظهر فعالية ملحوظة في علاج الالتهابات.
- بعض أطباء الأسنان يقدمون ميترونيدازول كخيار مفضل، حيث يُمكن تناوله 3 إلى 4 مرات يومياً.
أدوية علاج التهاب اللثة عند الأطفال:
- تُعتبر أدوية التهاب اللثة عند الأطفال مختلفة عن تلك الخاصة بالكبار، نظراً لضعف جهاز المناعة لدى الأطفال، مما يستدعي ضرورة التوجه إلى الطبيب عند ظهور أي التهاب.
- أشار طبيب مختص إلى أن البنسلين وأموكسيسيلين هما أفضل خيارات العلاج، مع إمكانية استخدام كلينداميسين أو ميترونيدازول حسب الوزن والعمر.
- يجب الحذر من استخدام المضادات الحيوية من فصيلة تتراسيكلين، مثل المينوسايكلين ودوكسيسايكلين، للأطفال أقل من 8 سنوات.
- تجنب الأدوية التي تؤدي إلى تلون الأسنان أو ظهور بقع على أسنان الأطفال.
أدوية الأسنان واللثة للحوامل والمرضعات:
- المضادات الحيوية مثل البنسلين وأموكسيسيلين وكلاينداميسين تُعتبر آمنة أثناء الحمل، ولكن يُستحسن استشارة الطبيب. ويُمكن أيضاً استخدام السيفالسبورين في بعض الحالات.
- استخدام الإريثرومايسين مسموح به، مع أخذ الحيطة من أدوية التتراسيكلين مثل المينوسايكلين ودوكسيسايكلين، لتجنب المشكلات للأم والطفل.
- يُنصح بتجنب ميترونيدازول خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وأثناء الرضاعة.
علاج اللثة الضعيفة:
يمكن علاج اللثة الضعيفة من خلال الوصفات الطبيعية والزيوت. ينبغي أيضاً الاهتمام بنظافة الأسنان، حيث أن تراكم الجير يمكن أن يؤدي إلى ضعف اللثة وسهولة فقدان الأسنان. كما أن الجير قد يسبب النزيف أثناء تنظيف الأسنان.
لتحسين صحة اللثة، يُنصح بتناول الفيتامينات واتباع نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه، والابتعاد عن تناول الحلويات والسكريات، خاصةً قبل النوم مباشرة.