تبحث العديد من النساء حول العالم عن وسائل منع الحمل، ومن بينها حبوب مارفيلون، التي تُعتبر فعالة في منع الحمل، على الرغم من وجود بعض المخاطر المرتبطة بها مقارنةً بأنواع أخرى.
تُعتبر حبوب منع الحمل وسيلة تستخدمها النساء لتنظيم النسل، حيث يمكن أن تشمل طرقًا مثل ربط أنسجة معينة داخل الرحم أو تناول أقراص مثل حبوب مارفيلون.
ما هي حبوب مارفيلون؟
- تُعد حبوب مارفيلون من نوعية حبوب منع الحمل الهرمونية، حيث تحتوي على مكونين نشطين، وهما الأستروجين والبروجسترون، بشكل اصطناعي.
- رغم فوائد حبوب Marvelon في منع الحمل، إلا أنه يجب أن تُؤخذ بعناية نظرًا لوجود بعض الأضرار المحتملة.
- تُسبب حبوب مارفيلون آثارًا جانبية قد تؤثر على الصحة العامة، وتشبه هذه الأضرار في طبيعتها الأضرار التي تُنتجها أغلب أنواع حبوب منع الحمل الأخرى.
- أحد الأعراض الجانبية المحتملة هو تجلط الدم، خاصةً في السنة الأولى من تناول الحبوب، مما قد يؤدي إلى مشكلات في الأوعية الدموية.
- عند التوقف عن تناول الحبوب لفترة تمتد إلى شهر أو أكثر، قد تعرض نفسك لخطورة السكتة الدماغية أو تلف الأوعية الدموية.
- لذلك، يُنصح دائمًا باستشارة طبيب مختص قبل استئناف تناول الحبوب بعد انقطاع طويل.
- يعتبر تجلط الأوردة من الأضرار المحتملة التي تُعتبر شائعة، ولكنها تحدث نادرة عند بعض الأشخاص، وقد تؤدي إلى تجلطات في الساقين.
- تشير بعض الأبحاث إلى أن النساء قد يعانون من صداع شديد وعدم الاستقرار في الوزن نتيجة لتقلب مستويات الهرمونات الناتجة عن تناول الحبوب.
- أيضًا، قد تواجه النساء مشكلات في الثدي، مثل تضخمه والألم، بالإضافة إلى تغيرات في المزاج.
- يمكن أن تحدث مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان وآلام المعدة والإسهال، جراء تناول أقراص مارفيلون.
- يُعتبر الصداع النصفي أحد أكثر المشاكل شيوعًا الناتجة عن تناول الحبوب، وبالتالي يُنصح بمراجعة الطبيب عند استمرار هذه الأعراض.
لا تفوت فرصة قراءة:
هل لحبوب مارفيلون فوائد؟
تُعتبر حبوب مارفيلون واحدة من أفضل الطرق لمنع الحمل التي تؤثر على الهرمونات في الجسم، ولها فوائد عديدة، منها:
- عدم التسبب في انقطاع الطمث.
- تخفيف تقلصات الدورة الشهرية.
- تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم.
- فعالية عالية في منع الحمل.
الاحتياطات المهمة عند تناول حبوب مارفيلون
- يجب اتخاذ احتياطات معينة عند تناول حبوب مارفيلون، خاصةً إذا كانت المرأة تعاني من حالة مزمنة مثل سرطان الثدي.
- يُفضل استشارة طبيب مختص قبل تناول الحبوب لتجنب مشاكل صحية خطيرة مثل السكتات الدماغية.
- ينصح بعدم تناول الحبوب في حالات تجلط الأوردة العميقة، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الكلى والتهاب الكبد.
- إذا كانت المرأة تعاني من أي من هذه الحالات، يجب تجنّب تناول حبوب مارفيلون منعًا لحدوث مضاعفات.
- يجب أن تكون الحوامل أو المرضعات حذرات للغاية، حيث يُفضل عدم تناول هذه الحبوب خلال هذه الفترات.
لا تنسَ قراءة:
هل تسبب حبوب مارفيلون توتر الأعصاب؟
- تحتوي حبوب مارفيلون على كميات مرتفعة من الأستروجين، مما قد يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم.
- يؤدي احتباس السوائل إلى زيادة الوزن والسمنة، ولكن التأثير قد يختلف حسب الجرعة المتناولة.
- إذا كنت تأخذين حبوب تحتوي على 50 ملغم أو أكثر، فمن المحتمل أن تشعري بزيادة الوزن، في حين أن الجرعات الأقل مثل 20 ملغم قد لا تسبب نفس التأثير.
هل حبوب مارفيلون تسبب السمنة؟
- من المعروف أن تناول حبوب مارفيلون، خاصةً بنسب عالية من الأستروجين، قد يُسهم في احتباس الماء وزيادة الوزن.
- إذا كنت تتناولين أقراصًا تحتوي على 50 ملغم أو أكثر، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، بينما الجرعات الأقل قد تكون أقل تأثيرًا.
- تؤثر الجرعات الزائدة أيضًا على الوزن، لذا يجب مراقبة الجرعة المستخدمة بعناية للحفاظ على وزن صحي.
لا تفوت فرصة قراءة:
الأعراض الجانبية الخطيرة الناتجة عن حبوب مارفيلون
- يمكن أن تسبب حبوب مارفيلون صداع مستمر وتضخم غير طبيعي في الثدي، وقد تؤثر أيضًا على وظيفة الكبد.
- ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري.
- يمكن أن يحدث فقدان الوزن بشكل غير طبيعي وصعوبة في الشفاء من الجروح.
- تشمل الأعراض الأخرى العطش الشديد، كثرة التبول، الشعور بالتعب والإرهاق.
- قد تظهر علامات مثل التهاب الحلق وارتفاع درجة الحرارة والسعال.
- حب الشباب قد يظهر خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الاستخدام.
- تظهر بعض المشكلات النفسية، وزيادة الضغط الدموي عن المعدلات الطبيعية.
- قد يؤدي إلى احتباس السوائل تحت الجلد، وغثيان مستمر، وتصبغات جلدية.
- يجب التوقف عن تناول الدواء فورًا إذا ظهر أي طفح جلدي أو صعوبة في التنفس أو زيادة معدل ضربات القلب.
- يُنصح بمراجعة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه.
موانع استخدام أقراص مارفيلون
توجد العديد من الحالات التي يُحظر فيها تناول حبوب مارفيلون نظراً لتأثيراتها السلبية على الصحة:
- وجود مشاكل في المرارة أو إجراء عمليات جراحية في هذا المجال.
- وجود اضطرابات بصرية أو مشاكل بسبب المياه البيضاء أو السوائل الأخرى في العين.
- الإصابة بعدوى الكبد، خاصةً التهاب الكبد الفيروسي.
- امتنع عن استخدامه مع أدوية مثل ريتونافير، داسابوفير، باريتابفير وأومبيتاسفير.
- لا يُفضل تناول الحبوب في حالة النزيف المهبلي، السرطان، السكتة الدماغية أو النوبات القلبية.
- يجب عدم تناول الحبوب إذا كنت تعانين من نقص في فيتامين (ج)، بروتين (ج) وبروتين (S)، أو نقص في العامل الخامس لايدن أو مضادات الفوسفوليبيد.
- تجنبي تناول الحبوب إذا كنت تعانين من مشاكل في المعدة أو قيء مستمر.
- لا تُفضل الحبوب في حال حدوث إسهال شديد، لأن ذلك يؤثر على فاعليتها.
- يجب التوقف عن تناول الحبوب حال التأكد من الحمل لتفادي التأثير على الجنين.
- تحظر الحبوب أثناء فترة الرضاعة تجنبًا لتأثيرها السلبي على الطفل وإنتاج الحليب.
لا تفوت فرصة قراءة:
متى ينبغي التوقف عن تناول حبوب منع الحمل مارفيلون؟
- يجب على المرأة التوقف عن تناول حبوب مارفيلون إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
- مشاكل في الكبد، عدم القدرة على تحمل العدسات اللاصقة أو مشاكل في الرؤية.
- زيادة ملحوظة في ضغط الدم أو حدوث مضاعفات مختلفة.