أثر الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية والجسدية

سيتناول هذا المقال التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية، وتأثيراتها على المجتمع والأطفال بشكل خاص.

التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية

  • تشير دراسة أجراها فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كيبيك إلى أن بعض الألعاب الإلكترونية قد تؤثر سلبًا على الوظائف الإدراكية لدى الأفراد.
  • بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر بعض ألعاب الأكشن، مثل “Counter Strike”، ضارة للصحة العقلية.
  • وقد أكدت دراسة منشورة في مجلة علمية أن الاستخدام المفرط لهذه الألعاب قد يؤدي إلى ضمور بعض المناطق في الدماغ.
  • أيضًا، يمكن أن تسهم الألعاب الإلكترونية في تطوير مشاكل صحية عقلية خطيرة مثل الاكتئاب والفصام، وهذا قد يدفع الأهل إلى تقييد استخدام أطفالهم لهذه الألعاب.
  • في حالات معينة، يمكن أن يصل الأمر إلى الإدمان، مما يجعل من الصعب الابتعاد عن الألعاب، إلا إذا كان الفرد واعيًا لمشكلته وراغبًا في التغيير.
  • تؤدي هذه الألعاب أيضًا إلى آثار سلبية على الصحة العامة، حيث تزيد من الخمول، وقد تتسبب في نوبات صرع.
  • من السهل ملاحظة أن المدمنين على الألعاب الإلكترونية يعانون من صعوبات في التواصل الاجتماعي، بغض النظر عن أعمارهم.
  • تشير الأبحاث إلى أن الألعاب القتالية تعزز السلوك العدواني، مما يجعل الأفراد أكثر عصبية وعرضة للانفجارات العنيفة.
  • قد يتسبب الانغماس في الألعاب في إهمال الفرد لالتزاماته الأكاديمية أو المهنية، مما يؤثر سلبًا على قدراته العامة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يعاني اللاعبون من مشاكل صحية مثل آلام العينين والصداع نتيجة قضاء فترات طويلة أمام الشاشات.
  • الوزن الزائد هو أحد المشاكل الشائعة الناتجة عن الألعاب الإلكترونية، حيث يفضل كثير من الأشخاص الجلوس أمام الأجهزة بدلاً من ممارسة النشاط البدني.
  • يمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر للألعاب الإلكترونية دون فترات راحة كافية إلى آلام في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الرسغ والرقبة واليد.

التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على المجتمع

  • في الوقت الحالي، أصبحت الألعاب الإلكترونية الوجهة المفضلة للكثير من الأطفال والبالغين لأغراض الترفيه.
  • على الرغم من وجود بعض الدراسات التي تبرز فوائد الألعاب الإلكترونية، إلا أن العديد من الأبحاث الأخرى تؤكد أن مخاطرها تفوق فوائدها بكثير.
  • يمكن أن يتأثر الأطفال بشكل كبير بهذه الألعاب، مما يدفعهم لتقليدها في الحياة الواقعية، مما قد يعرضهم لخطر جسيم.
  • انتشار العنف بين المراهقين أصبح ظاهرة مقلقة، حيث نشأت حوادث متعددة نتيجة لتجسيد الألعاب الإلكترونية في العالم الحقيقي.
  • بالإضافة إلى ذلك، يكرّس الكثيرون أوقاتهم أمام الأجهزة الإلكترونية على حساب التواصل مع أسرهم، مما يقلل من العلاقة الأسرية.
  • تعمل الألعاب الإلكترونية على تقليل مستويات التركيز، مما ينعكس سلبياً على إنتاجية الأفراد في مجالات العمل والدراسة، وبالتالي يؤدي إلى خمول المجتمع ككل.
  • يشمل التأثير السلبي أيضًا فقدان الإحساس والشعور باللامبالاة، وهي آثار تتزايد بين الأفراد الذين يقضون أكثر من ثلاث ساعات يوميًا أمام الشاشات.
  • إن فقدان الفرد لقدراته الطبيعية في التفاعل مع الواقع سيؤدي إلى فقدان المجتمع لخصوصيته وهويته، مما يترتب عليه استعداد القيم النفسية والصحية في المجتمع للتفكك.
  • كما تساهم الألعاب الإلكترونية في ترسيخ الفكرة لدى اللاعبين بأن العالم مليء بالمخاطر، مما يدفعهم للعزلة بدلاً من الانخراط مع مجتمعاتهم.

التأثيرات السلبية للألعاب الإلكترونية على الأطفال

  • من الضروري أن يبقى الآباء والأمهات في حالة يقظة لمتابعة أنشطة أطفالهم في عالم الألعاب الإلكترونية، لأنها تحمل مخاطر كبيرة على نموهم وصحتهم في مراحل نموهم المختلفة.
    • عندما يقضي الطفل وقتًا أمام الشاشة للعب، فإنه يضيع الكثير من الوقت الذي يمكن أن يُستغل في ممارسة الأنشطة البدنية المفيدة.
  • حتى إذا بدا أن الطفل يتحرك أثناء اللعب بحماس، فإن ذلك لا يمكن أن يحل محل النشاط البدني المطلوب للنمو السليم.
  • علاوة على ذلك، فإن الضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يحفز الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل مستوى الميلاتونين، وهو هرمون مهم لتنظيم النوم.
  • لذا، يُنصح الآباء بتقليل استخدام هذه الأجهزة، خاصة في وقت الليل، ومنع تعرض الأطفال لها قبل النوم.
  • يتعرض الأطفال أحيانًا لكوابيس متكررة بسبب ألعاب الفيديو، مما يؤثر سلبًا على قدرتهم على التكيف في حياتهم اليومية.
  • قد يظهر الأطفال إدمانًا للألعاب، مما يتسبب في صعوبة تفاعلهم مع من حولهم بشكل طبيعي.
  • يمكن أن يؤدي إدمان الألعاب أيضًا إلى زيادة مستويات القلق والتهيج لدى الأطفال، مما يستدعي مراقبة الآباء للحالات النفسية والصحية لأبنائهم باستمرار.
  • تشكل الألعاب العنيفة خطرًا على تعليم الأطفال أن العنف هو طريقة للتعامل مع المشكلات، وهذا يمكن أن يرسخ هذه السلوكيات لديهم.
  • تتعرض بعض الألعاب متعددة اللاعبين للخطر، حيث يمكن أن يلعب أطفالك مع لاعبين غير معروفين من مختلف الأعمار، مما يؤدي إلى تعرضهم لمحتويات غير مناسبة.
    • هؤلاء اللاعبون يمكنهم التواصل بحرية، والمحاورات قد تفتقر إلى الإشراف، مما يجعلها غير مناسبة للأطفال.
  • تتيح الكثير من ألعاب الفيديو اليوم للاعبين إضافة محتوى غير مثبت أو غير خاضع للرقابة، مما يثير مخاوف بشأن المحتوى الذي يتم الوصول إليه عبر الإنترنت.
  • لذا، من المهم لآباء الأطفال مراقبة الألعاب online التي يلعبها الأبناء والتأكد من ملاءمتها لأعمارهم.
Scroll to Top