أقوال عن الرحيل
- لولا الصدمات، لظلينا مخدوعين لفترة أطول؛ فهي قاسية لكنها تحمل صدقها.
- الرحيل يشبه النبع الذي ينضب بعد أن يزدهر محيطه.
- أقصى درجات الألم أنك تفتقد شخصاً بينما تحاول نسيانه.
- أشعر أنه يقترب اليوم الذي سأودعك فيه بدموع عيني، وقلبي يصرخ لك بحنيني… أرجوك ابقَ ولا تبتعد.
- أفتقد نفسي القديمة، التي لم تكن تحمل همومًا أو تبالي بشيء.
- لا أستطيع تحمل فراقك، فلا ترحل واقصد أن تكون نور حياتي، أتمنى أن لا تبكيني عينيك ولا ينسى القلب ذكراك.
- أسألك الرحيل لكي يبقى حبنا جميلاً ولعله يدوم طويلاً.
- الفراق هو لغة الدموع، وحديثه هو الصمت، ونظراته تسير بعيدا نحو السماء.
- أسوأ نوع من الرحيل: هو أن تترك شخصاً لم يغادر قلبك بعد.
- لحظاتنا في الحب تحتوي على أجنحة، بينما الفراق يجرح كأن له مخالب؛ ويمضي الفراق بلا لقاء، لكن لا لقاء بدون فراق.
- لقد ابتعدت عن بعض أحبتي طواعية لأنني رأيت قلوبهم تتوق لفراقي، صحيح أنني أشتاق، لكنني وضعت كرامتي فوق شوقي.
- أصعب شعور في الحياة أن تحب بعمق وتُطرد من قلب من تحب دون سابق إنذار.
- من المؤلم أن تكون الابتسامة على وجهك دائمة بينما قلبك ينزف ألمًا.
- نعم سأرحل، ولكن بلا وداع، سأرحل من دون أن يشعر قلبك برحيلي، سأغادر لكنني أحاول جمع إحساسي، ساعدني، أيها القلب، كي أستطيع الرحيل.
- ما أشقَى أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب دون عودة، وما أصعب أن تشعر بالضيق وكأن العالم من حولك يضيق.
- يؤلمني الصمت، وتؤلمني الحياة، وتؤلمني نتائج البوح.
- كنت أتمنى أن يعود الزمن للوراء، وأن يبقى اللقاء للأبد، لكن مرور السنين يذكرنا أن الموت هو الأنين، وستظل الذكريات قاموساً يحمل لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هما البقاء.
- إن الألم أن أحبك خلال حياتي بينما تتحول حياتك لغيري.
- وصلت إلى مرحلة لا أُجبر فيها أحداً على البقاء معي، ولا أندم على فراق أحد.
- عند الرحيل، اجعل عينيك تتحدث؛ فسيقرأ من أحبك سواد عينيك، واجعل وداعك لوحة من المشاعر، يتمنى الفنانون رسمها ولكن عجزوا، فهذا آخر ما سيبقى في ذاكرة الزمن بينكما.
- الرحيل يُشبه لهب الشمس الذي يتبخر به الذكريات من القلب إلى العلاء، فتكون العيون جوداء لترش الماء، فيطفئ لهيب الذكريات.
- الرحيل هو نار بلا حدود، لا يشعر بها سوى من جرب مرارتها.
- بعد الرحيل، كل شيء يبدو بطيئًا، أصبحت الدقائق والساعات كالنار، ويجعلني أكتوي مع كل ثانية.
- إذا قررت يومًا أن تتخلى عن شخص تحبه، فلا تترك له جرحًا، فمن أعطانا قلبًا لا يستحق أن نغرس فيه سهماً أو نترك له لحظة ألم تُعذبه، وما أجمل أن نبقي لحظات الزمن الجميل.
- الرحيل هو القاتل الصامت، والقاهر الخفي، والجروح التي لا تلتئم، والداء الذي يحمل دواءه.
- في الذكرى، تحزن عيوني من أجلها، فإذا طالت الأيام دون رؤيتي، ابحثوا عني عند من أحبوني، وإذا زاد البعد ولم تروني، فهذا ما أتركه لكم لتتذكروني.
- إذا جلست يوما وحيدًا تحاول جمع ذكريات الأيام الجميلة مع من تحب، تخلص من مشاعر الألم التي فرقت بينكما، واجمع في دفاترك الكلمات الجميلة التي سمعتها من أحببت وكل الصادق من الكلمات التي قلتها لهم.
- كنا دائمًا نتشارك الأفراح والأحزان، نبذل جهداً لنسرق من أيامنا لحظات جميلة، ونحاول أن نجعلها تدوم، وأن نحقق سعادة وحبًا دائمين، حاولنا دائمًا أن نكون معًا حتى النهاية، ولكن لم يخطر ببالنا أن اللقاء لن يدوم وأن القضاء والقدر هو المسيطر، وأنه ليس بيدنا حيلة أمام تطورات القدر.
- إذا اجتمع الشمل مجددًا، فلا تبدأ بالعتاب، بل حاول تذكر آخر لحظة حب بينكما لتربط الماضي بالحاضر، ولا تبحث عن ما قد فات لأن ما ضاع قد رحل، والمستقبل أهم بكثير من الماضي، ولحظة اللقاء أجمل من أي ذكريات مؤلمة، إذا حدث تكرار اللقاء، حاول تفادي أخطاء الأمس التي فرقت بينكما، لأن الإنسان يجب أن يتعلم من تجاربه.
- إذا وجدت أن كل الأبواب مغلقة وأن الأمل مفقود، وأن من أحببت قد أغلق قلبه وألقاه في سراديب النسيان، هنا فقط أقول: إن كرامتك أهم بكثير من قلبك الجريح حتى لو غطت دماؤه سماء هذا الكون؛ فلن تنجح في استعادة حبٍ لم يعد يسمعك، ولن تسكن منزلاً لم يعد يعرفك أحد فيه، وعليك أن تعيش على ذكريات من فرط بك دون سبب، في الحب لا تفرط فيمن يشتريك، ولا تشتري ممن باعك ولا تحزن عليه.
- تركتني، ورحت أسترجع ذكرياتي الجميلة والأوقات السعيدة التي عشناها معًا، كم كان فرحنا وكم بكينا، وكم صادفنا من صعوبات تخطيناها معًا، لكن الزمن علمني أن الحياة ليست سوى مجموعة من الصور.
- أكره مراسم الوداع، فالشخص الذي نحبه لا نودعه، لأننا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحباء.
- في داخلي بقايا غيوم الراحلين وقلب يستدعي الغائبين، فرجاءً، اجعلوا الحنين يريحني.
- لحظات الوداع تشبه اللحظات الصادقة، مليئة بالفضول والتوتر، حيث تختزل التفاصيل التافهة وتتعامل مع الجواهر، تتألق البصيرة وتتوهج الروح.
- لم يبق لي خيار سوى الرحيل بين أوراقي والسطور وبقايا الأشعار، لا خيار لي سوى الانتقال من نار إلى نار، أو البقاء في جحيم عينيك وانتظار الأمور القادمة، فالرحيل ليس سهلاً، ولكنني مجبر على هذا الخيار، وأن أحتضن جرح الزمن، وأسافر وسط هبوب الرياح، في صقيع الأمطار، ولم يبق لي سوى أن أترك حبك، وأنزع ثوب العشق، وأواجه الأقدار، أن أمشي وحيدًا على أشواك الألم، وأن أكمل سيري دون أن أعلم إلى أين يأخذني دربي.
- بعد الفراق، لا تنتظر شروق القمر لتشكو له ألم البعد؛ لأنه سيغيب ويعود لنا بقمر جديد. ولا تقف أمام البحر لتزيد من دموعك؛ لأنه سيرمي همومك في أعماق ليس لها قرار ثم يعود لنا بحراً هادئًا مرة أخرى. وهكذا هي سنة الكون، يوم يحملنا ويوم نحمله.
- إذا فرقت الأيام بينكما، فلا تتذكر لمن أحببت إلا كل شعور صادق، ولا تتحدث عنه إلا بكل ما هو رائع ونبيل، لأنه منحك قلبه، وأنت منحت له عمرك، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان.