أفضل العلاجات للتخفيف من الحساسية والحكة

تعتبر أدوية الحساسية والحكة من العلاجات الهامة، حيث تُعد الحساسية من الأمراض الشائعة التي تُصيب العديد من الأفراد.

تُعتبر الحساسية تحديًا كبيرًا للمريض، حيث يمكن أن تكون أعراضها في بعض الأحيان قوية ومزعجة.

نركز هنا على حساسية الجلد والحكة، حيث تُشكل الإصابة بها مصدر إزعاج كبير للمريض.

في كثير من الأحيان، يجد المصاب صعوبة في النوم نتيجة للحكة الشديدة والاحمرار الذي يصاحب هذه الحالة.

نظرًا لانتشار هذا المرض، سنناقش في هذا المقال كل ما يتعلق بالحساسية والحكة وكيفية إدارتها.

حساسية الجلد

  • تُعتبر حساسية الجلد نوعًا من الأمراض الجلدية التي تؤدي إلى حدوث تغييرات كيميائية على سطح الجلد، مما يحدث احمرارًا أو فقاقيع.
    • كما تؤدي إلى ظهور بثور في مناطق مختلفة من الجسم، مما يسبب الشعور بالألم ورغبة مستمرة في الحكة، وتوجد العديد من الأسباب وراء الحساسية والحكة.

أعراض الحساسية الجلدية

  • الشعور بوخز أو ألم في المنطقة المصابة.
  • ظهور قشور حمراء وحبوب على شكل طفح جلدي يُظهر حلقات دائرية على سطح البشرة.
  • انتفاخ في الوجه والرقبة، خاصة بعد الاستيقاظ من النوم.
  • الرغبة المستمرة في الحكة، التي تزداد حدتها خلال الليل.
  • قد تؤدي الحكة المستمرة إلى خدوش في طبقات الجلد، مما قد يسبب التهابًا ونزيفًا في بعض الأحيان.

أسباب الحساسية والحكة

  • تعتبر بعض الأمراض الجلدية من أهم أسباب الحساسية والحكة، مثل:
    • (الأكزيما، الصدفية، الأرتيكاريا، الجرب).
  • التعرض المباشر لأشعة الشمس أو المعاناة من حروق مزمنة.
  • الإصابة بعدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية.
  • بعض أمراض الدم أو اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • قد يؤدي التقدم في السن إلى فقدان الجلد للرطوبة، مما يسبب جفافه واحمراره.
  • الإصابة بفيروس سي وأمراض الكبد المزمنة.
  • الإصابة بحب الشباب والدمامل، خاصة في مراحلها المتأخرة.
  • لدغ الحشرات وتأثيرها على التهاب البشرة.
  • تلامس الجلد لمواد كيميائية قد تتسبب في التهيج والحساسية.
  • تناول أدوية تحتوي على مكونات قد تسبب الحساسية.
  • استخدام مستحضرات تجميل غير معروفة الهوية.
  • استنشاق مواد كيميائية مثل المنظفات والمبيدات الحشرية أو تلامس الجلد بها.

طرق علاج الحساسية والحكة

إذا استمرت الحكة لمدة تتجاوز الأسبوعين دون تحسن باستخدام الوصفات المنزلية أو الكريمات الطبية المتاحة، وتسببت في اضطراب النوم أو الحياة اليومية، يتوجب مراجعة الطبيب الاختصاصي.

يعتمد العلاج على الحالة، أسباب الإصابة، وشدة الأعراض، وهناك أدوية لعلاج الحساسية تتوفر كمراهم، بخاخات، أقراص، وحقن. بعضها يُصرف بدون وصفة طبية، بينما يحتاج البعض الآخر إلى وصفة طبيب.

أولاً: مضادات الهيستامين

  • تعمل مضادات الهيستامين على تقليل مستويات الهيستامين، وهي مادة كيميائية تُسبب أعراض الحساسية التي يطلقها الجهاز المناعي عند حدوث تفاعل حساسي.
  • تتوفر مضادات الهيستامين في شكل أقراص أو أدوية سائلة.
  • تعمل هذه الأقراص عند تناولها عن طريق الفم.
    • يتوفر بعضها في الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية أو بوصفة طبية.
  • تساهم مضادات الهيستامين في تخفيف أعراض مثل سيلان الأنف، والحكة، والطفح الجلدي، والتورم.
  • قد يشعر البعض بالغثيان أو القيء بعد تناول هذه الأدوية.
  • يفضل عدم القيادة بعد استخدامها لأنها قد تسبب النعاس.
  • ومن أشهر أسماء مضادات الهيستامين: ديفينهيدرامين، كلورفينيرامين، سيتيريزين (Zyrtec Allergy)، ديسلوراتيدين (Clarinex)، فيكسوفينادين (Allegra Allergy)، ليفوسيتيريزين (Xyzal)، ولوراتادين (Alavert, Claritin).

ثانيًا: بخاخات الأنف

تساهم بخاخات الأنف في تخفيف العطس، والحكة، والاحتقان، مثل:

  • أزيلاستين (Astelin, Astepro).
  • أولوباتادين (Patanase).
  • اوكسي ميتازولين (أفرين، دريستان، وغيرها).
  • تتراهيدروزولين (تايزين).
  • بوديسونيد (رينوكورت).
  • فلوتيكازون فيروات (فلونيز سينسيميست، فيراميست).
  • فلوتيكازون بروبيونات (فلونيز للحساسية).
  • موميتازون (نازونيكس).
  • تريامسينولون (Nasacort Allergy 24 Hour).

قطرات العيون

تُستخدم قطرات العيون لتخفيف الاحمرار والحكة والانتفاخ، وهي تتوفر بوصفة طبية أو دونها، وتشمل:

  • أزيلاستين (Optivar).
  • إميداستين (Emadine).
  • كيتوتيفين (Alaway).
  • أولوباتادين (Pataday, Patanol, Pazeo).
  • فينيرامين (Visine-A، Opcon-A).
  • فلوروميثولون (فلاريكس، إف إم إل).
  • لوتيبريدنول (ألريكس، لوتيماكس).
  • بريدنيزون (أومنيبريد، بريد فورت).

أدوية الاستنشاق

تُستخدم أدوية الاستنشاق بشكل واسع لعلاج الحساسية، وتحتوي بعض الأنواع منها على ستيرويدات وأدوية ربو مثل:

  • بيكلوميثازون (كيو في أي آر).
  • بوديزونيد (بولميكورت فليكس هيلر).
  • سيكليسونايد (ألفيسكو، زيتونا).
  • فلوتيكازون (أدفير ديسكس، فلوفينت ديسكس، وأدوية أخرى).
  • موميتازون (أسمانيكس تويست هيلر).

كريمات الجلد

تساهم الكريمات الموضعية في تقليل تفاعلات حساسية الجلد مثل الحكة والاحمرار، ويمكن الحصول على بعضها من دون وصفة طبية، ولكن يُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها.

هذا لأن بعض الكريمات تحتوي على تركيزات مختلفة، وقد تحدث بعض الآثار الجانبية نتيجة الاستخدام الخاطئ، ومن هذه الكريمات:

  • بيتاميثازون (ديرمابيت، ديبرولين).
  • ديزونيد (ديزونات، ديزوين).
  • هيدروكورتيزون (كوراتيد، ميكورت-إتش سي).
  • موميتازون (إيلوكون).

علاجات أخرى لتخفيف الأعراض

  • يُعتبر البابونج مفيدًا جدًا لعلاج حساسية الجلد، حيث يُخفف من الحكة ويهدئ تهيج البشرة.

الشوفان

يُعد الشوفان من العلاجات المنزلية الشائعة لعلاج الحساسية والحكة.

  • يمكن استخدام عجينة الشوفان، والتي تتكون من ملعقتين كبيرتين من دقيق الشوفان مع قليل من الماء الدافئ، وتُوضع على المنطقة المصابة.
    • يجب تركها حتى تجف ثم يُفرك الجلد بلطف.

هلام الصبار

  • يُعتبر هلام الصبار مرطبًا فعالًا ومفيدًا لتخفيف الاحمرار والتهيج.
    • يمكن وضعه مباشرة على المنطقة المصابة حتى يجف.

الريحان والقرنفل

  • يمكن خلط الريحان والقرنفل لاستخدامه كمخدر موضعي، حيث يُساعد على الحد من الحكة وتخفيف الانتفاخ.

النعناع

  • يمكن تحضير منقوع النعناع بترك أوراقه المجففة في كوب من الماء المغلي، ومن ثم تصفية السائل وتطبيقه على المنطقة المصابة.
  • يحتوي النعناع على مضادات الالتهاب ومواد مثل المنتول التي تُخفف من التهابات الجلد.

العسل

  • يُعتبر العسل مهدئًا قويًا للبشرة، ويمكن وضعه مباشرة على المنطقة المصابة لتخفيف الحكة.
  • يمكن أيضًا خلط ملعقة من الروب مع ملعقة من العسل وتطبيق المزيج على الجلد حتى يجف، ثم يُشطف.

التدابير الوقائية لحماية البشرة

  • عند ظهور أعراض الحساسية، يُفضل الاستحمام باستخدام صابون غير كيميائي أو شامبو.
  • يُنصح باستخدام مزيلات عرق طبيعية لا تُحدث التهابًا، مثل صودا الخبز أو زيت جوز الهند.
  • من المهم استخدام كريمات واقية من الشمس موثوقة لحماية البشرة.
    • يجب اختيار الكريمات التي تحتوي على معامل حماية عالٍ.
  • يُنصح بإجراء اختبار قبل استخدام أي كريم على مساحة صغيرة من البشرة.
  • يجب إجراء اختبار حساسية قبل تلقي الحقن لتجنب ردود الفعل allergية.
  • يجب الابتعاد عن المنظفات الكيميائية التي قد تُسبب حساسية.
  • استخدام مرطبات طبية والفازلين للحفاظ على رطوبة الجلد.
    • خاصة في الشتاء، حيث يُعتبر جفاف الجلد أحد الأسباب التي تُساهم في حدوث الحكة.
Scroll to Top