يعتبر حمض الفوليك بجرعة 5 ملجم من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، وقد ينتج عن زيادة أو نقص في هذه الجرعة العديد من الآثار الصحية السلبية. وعلى الرغم من أهمية هذا الحمض في الحماية من بعض أنواع السرطان، إلا أن تناول كميات غير مناسبة منه قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة.
تشمل فوائد حمض الفوليك أهمية خاصة للنساء الحوامل، حيث يلعب دوراً كبيراً في تكوين الخلايا العصبية. ولكن نقص هذا الحمض قد ينتج عنه مشكلات صحية متعددة، منها الاضطرابات العصبية وأنيميا الدم.
أضرار تناول جرعة 5 ملجم من حمض الفوليك
يُعتبر حمض الفوليك من العناصر الضرورية لحياة صحية، لكن تناول كميات زائدة أو غير كافية يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات غير مرغوبة. من بين هذه المضاعفات ما يلي:
- تناول جرعات فائضة من حمض الفوليك 5 ملجم قد يؤدي إلى شعور بالضعف العام.
- الإحساس بالتعب والإرهاق.
- الشعور بتنميل في الأطراف.
- قد ينجم عن ذلك ارتباك وصعوبة في التركيز.
- إصابة خلايا الأعصاب بأضرار ملحوظة.
- ظهور اضطرابات في النوم.
- الشعور بطعم غير مستحب في الفم.
- في بعض الحالات، قد تحدث حساسية شديدة تتجلى في الطفح الجلدي وصعوبات في التنفس وتورم الشفاه واللسان.
- تكون غازات في البطن.
- ارتفاع طفيف في درجة الحرارة مع احمرار بعض أجزاء الجسم.
- التعرض للاكتئاب.
- الإحساس بالغثيان.
- الإفراط في تناول حمض الفوليك قد يعيق استجابة الأنسولين ويؤثر سلباً على نمو الأجنة.
لذا يجب أخذ الحذر عند استخدام هذا الحمض.
التفاعلات الكيميائية لحمض الفوليك مع الأدوية الأخرى
يتسبب حمض الفوليك في آثار جانبية خطيرة عند الجمع بينه وبين أدوية معينة، مثل:
- تشنجات عصبية.
- زيادة خطر الوفاة عند تناول جرعة حمض الفوليك مع مكملات الحديد للمصابين بالملاريا.
- ارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند تناول حمض الفوليك 5 ملجم مع فيتامين ب6، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية حادة خاصة لمن يعانون من مشاكل في القلب.
- تناول جرعات تتراوح بين 800-1000 ميكروغرام قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان البروستاتا والرئة.
- التفاعل مع أدوية معينة مثل تلك المعالجة للأورام والنوبات التشنجية قد يؤدي إلى آثار سلبية.
- تناول أدوية تحتوي على الزنك قد يتسبب في أضرار صحية متزايدة بالتدريج.
- استخدام المضادات الحيوية وأدوية معالجة الملاريا والمكملات الغذائية دون إشراف طبي قد يؤدي إلى مضاعفات.
- تناول حمض الفوليك 5 ملجم خلال فترة الحمل وبشكل مفرط قد يزيد من احتمالية تعرض الطفل لمشكلات سلوكية أو عقلية عند الولادة.
أسباب نقص مستوى حمض الفوليك في الجسم
- يرتبط نقص حمض الفوليك في الجسم بعدة عوامل، منها نوعية النظام الغذائي الذي يتم اتباعه، فالأطعمة الفقيرة في حمض الفوليك تؤثر سلبًا على مستوياته.
- بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي مثل مرض “السيلياك” قد تعرقل امتصاص الحمض.
- العمليات الجراحية في الجهاز الهضمي، مثل جراحة لتخفيف السمنة، قد تؤثر على امتصاص حمض الفوليك.
- حالات الفشل الكلوي وعمليات غسيل الكلى تزيد من احتمالية انخفاض مستوى الحمض.
- انخفاض حمض الهيدروكلوريك في المعدة يؤثر كذلك على امتصاص حمض الفوليك.
- تناول أدوية ميثوتريكسات لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وكذلك الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يساهمان في نقص مستوى الحمض.
كيفية تحديد الجرعة المناسبة من حمض الفوليك
- تختلف احتياجات الأفراد من حمض الفوليك حسب حالتهم الصحية. النساء الحوامل قد يقمن بتناول جرعة تتراوح بين 4-8 ملجم يوميًا، ويمكن تقليل الجرعة إلى 1 ملجم خلال فترة الرضاعة.
- الأطفال تحت سن 11 عامًا يحتاجون إلى جرعات تقل عن 4 ملجم.
- أما من هم في عمر 11 عامًا فما فوق، فإن جرعة 4 ملجم من حمض الفوليك هي المناسبة لهم.
نصائح لتجنب التعرض لمخاطر حمض الفوليك 5 ملجم
- يجب تناول حمض الفوليك 5 ملجم حسب إرشادات الطبيب وتجنب الجرعات الزائدة لتفادي المشاكل الصحية.
- ينبغي التحرر من تناول حمض الفوليك في حال حدوث أي ردود فعل تحسسية سابقة.
- استشارة طبيب مختص لتحديد الجرعة الملائمة بناءً على التاريخ المرضي والمشكلات الصحية المحتملة.
أطعمة غنية بحمض الفوليك
- يمكن الحصول على حمض الفوليك من مصادره الطبيعية مثل الخضروات، كالسّبانخ والبازلاء والقرنبيط.
- توجد فوائد في تناول الفواكه الغنية بحمض الفوليك مثل الفراولة والموز والليمون والبطيخ والبرتقال.
- البيض والكبدة يُعتبران أيضاً من المصادر الثرية بحمض الفوليك.
- كما يُضاف حمض الفوليك إلى بعض أنواع الخبز والمعكرونة.
- في حال الصعوبة في الحصول على الكميات الكافية من الغذاء، يمكن استخدام المكملات الغذائية بجرعة 5 مجم تحت إشراف طبيب.
بهذه المعلومات، يمكنكم الاستفادة أكثر عن حمض الفوليك وأهميته للجسم.