أطعمة تُساهم في تعزيز حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك

الإمساك: مشكلة شائعة

تمثل مشكلة الإمساك تحديًا يعاني منه العديد من الأفراد، سواء كانوا كبارًا أو أطفالًا. إذ تسبب هذه الحالة شعورًا بالانزعاج والإحراج، بالإضافة إلى الألم الناتج عنها. يمكن تعريف الإمساك بأنه الخلل في عملية إخراج الفضلات، والذي يمكن أن يلاحظه المريض عند صعوبة عملية الإخراج. على الرغم من توفر العديد من الأدوية لعلاج الإمساك وتحفيز الإسهال، إلا أن هناك مجموعة من الأطعمة التي يمكن أن تلعب دورًا فعالًا في دعم الجسم والجهاز الهضمي في هذه العملية، وسنستعرضها في هذا المقال.

أطعمة تعزز الإسهال

الأطعمة الغنية بالألياف

تُعتبر الألياف الغذائية من العناصر الضرورية لتسهيل عملية الهضم، وبالتالي تسهم في تكوين فضلات أكثر ليونة. توجد الألياف في جميع أنواع الخضراوات، وخاصةً تلك الورقية مثل السبانخ والبقدونس والخس. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الفواكه على نسبة عالية من الألياف، حيث يُفضل تناول الفواكه التي يمكن أكل قشرتها للاستفادة القصوى من محتواها. ومن الجيد أيضًا تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز، والخبز الأسمر، والفاصولياء، واللوبياء، والفول، والبسلة.

البرقوق المجفف

يعرف البرقوق المجفف أيضًا باسم القراصيا، ويعمل كملين خفيف عن طريق تحفيز العضلات لدفع الفضلات عبر الأمعاء الغليظة. يُنصح بتناول خمس حبات من البرقوق المجفف في الصباح يوميًا. تجدر الإشارة إلى أنه يحتوي على مكون يُعرف بالسوربيتول، الذي يُسهم بشكل فعال في تعزيز الإسهال.

بذور الكتان

تُعد بذور الكتان من الخيارات الممتازة، حيث تعمل بطريقة مشابهة للألياف كملين طبيعي للمعدة والأمعاء. يمكن تناول كوب من الحليب الدافئ يوميًا مع ملعقة صغيرة من بذور الكتان قبل النوم للمساعدة في تحسين عملية الإخراج.

الزنجبيل والعسل

يُعتبر مشروب الزنجبيل مع العسل خيارًا صحيًا للجسم وللمعدة على وجه الخصوص. يسهم هذا المزيج في تليين المعدة وتسهيل حركة الأمعاء، مما يُساعد على تعزيز الإسهال. يمكن تحضير كوب من الزنجبيل المغلي وتحليته بالعسل، وتناوله في الصباح. كذلك، يمكن تخفيفه بالماء أو بعصير الليمون مع إضافة بعض أوراق النعناع الطازجة.

المشروبات الساخنة

تلعب المشروبات الساخنة دورًا هامًا في تنشيط حركة الأمعاء، وبخاصة القهوة، حيث تساهم في انقباض عضلات الأمعاء. ومع ذلك، يجب الحذر لأنها ليست حلاً دائمًا، نظرًا لأن القهوة تعتبر مدرة للبول. لذا، من المهم تناول كميات كافية من الماء لتعويض السوائل المفقودة.

أهمية الماء

يُعتبر الماء عنصرًا أساسيًا لعمل الألياف بشكل فعال والمساهمة في الإخراج. عندما يفتقر جسم الإنسان إلى الماء الكافي، يقوم بسحب السوائل من الفضلات، مما يؤدي إلى تصلبها وصعوبة إخرجها. لذلك، يُنصح بشرب حوالي ثمانية أكواب من الماء يوميًا لضمان أداء الجهاز الهضمي بشكل سليم.

Scroll to Top