تزايد الاهتمام بالبحث على الإنترنت حول ماهية المختص الأرطفوني ومهامه الأساسية. يُعتبر مجال الأرطفونيا حديثًا نسبيًا، حيث أسست الدكتورة سوزان ميزوني هذا المجال بمساعدة دكتور آبي روسولت. في هذا المقال، سنستعرض معلومات حول المختص في مجال الأرطفونيا.
تعريف المختص الأرطفوني
المختص الأرطفوني هو الفرد الذي درس علم الأرطفونيا، ويعمل على تشخيص ومعالجة مشكلات النطق واللغة. يُعتبر علم الأرطفونيا جزءًا من مجالات علم النفس، حيث يركز على تحديد عيوب الكلام وكيفية العلاج.
تأتي تسمية الأرطفونيا من كلمة تعني “تهيئة الصوت”، وهي تشير إلى الاختصاص في تشخيص وعلاج مشكلات التكلم.
مهام المختص الأرطفوني
بعد التعرف على تعريف المختص الأرطفوني، من المهم توضيح مهامه، والتي تُلخص فيما يلي:
- تشخيص ومعالجة مشكلات النطق والكلام.
- تقييم القدرة على استخدام واكتساب اللغة، واستكشاف العوامل التربوية والطبية والنفسية والاجتماعية المؤثرة.
- تحسين برامج التأهيل للأشخاص الذين يواجهون مشكلات في الحديث، سواء كانت تلك المشكلات عضوية أو غير عضوية.
- تقديم الإرشادات الضرورية للعلاج اللغوي للأفراد.
- من خلال مراجعة التاريخ الطبي للشخص، يستطيع المختص تحديد الاختبارات المناسبة لتشخيص دقيق.
- تنفيذ اختبارات النطق والسمع وتحليل النتائج.
- مساعدة المريض على وضع خطة تلبي رغباته واحتياجاته.
- تقييم حالة المريض ومتابعة تطور العلاجات.
- تعليم الأشخاص غير القادرين على الكلام كيفية استخدام لغة الإشارة.
- تدريب الأشخاص الأصحاء على كيفية تقديم الدعم للأشخاص ذوي الإعاقات السمعية ومشكلات النطق.
- الكشف عن اضطرابات التواصل وتفسير أسبابها.
- توفير خدمات التأهيل السمعي لضعاف السمع وإرشاد أسرهم بشأن كيفية التعامل معهم.
- مساعدة ذوي الإعاقة على اجتناب الاضطرابات اللغوية.
الخدمات المقدمة من المختص الأرطفوني
نستكمل الحديث حول الأرطفونيا من خلال استعراض الخدمات المتعددة التي يقدمها المختص الأرطفوني:
- الكشف: استخدام معايير الأرطفونيا لتشخيص الحالة بوضوح.
- التشخيص والتقييم: إجراء بعض الاختبارات على الأفراد الذين يعانون من مشكلات في النطق.
- العلاج: دعم المرضى لاستعادة القدرة على استخدام الكلام بشكل طبيعي.
- الإرشاد: توعية المريض وأسرته حول كيفية الدعم للتعافي بسرعة.
- الاستشارة: تقديم الدعم والإرشاد للمعلمين وغيرهم ممن يعملون مع الأطفال ذوي مشكلات الكلام.
مجالات الأرطفونيا
نواصل حديثنا حول تحديد المختص الأرطفوني، ونوضح أن الأرطفونيا تتضمن عدة مجالات، وهي:
- الاضطرابات اللغوية لدى المرضى النفسيين الذين يعانون من أمراض عقلية.
- اضطرابات إخراج الأصوات.
- الاضطرابات اللغوية الناتجة عن الإصابات العصبية.
- الاضطرابات المكتوبة، مثل صعوبات الكتابة والقراءة، وصعوبات الحساب.
- الاضطرابات الشفهية والتي تشمل مشكلات النطق الناتجة عن عوامل عضوية وتأخر الكلام.
آلية الكشف في مجال الأرطفونيا
يجدر بالذكر أن مجال الأرطفونيا يعتمد على مجموعة من الآليات الأساسية للكشف، والتي يمكن تلخيصها في:
- الملاحظة: حيث تتم بشكل مباشر وغير مباشر لجمع البيانات الضرورية للتشخيص.
- المقابلة: من خلال طرح الأسئلة على المريض يمكن تحقيق تشخيص أكثر دقة.
- تطبيق الاختبارات: الاختبارات تعد أدوات أساسية يستخدمها المختص لتحقيق التشخيص الصحيح.
- تحليل الرسائل اللغوية المكتوبة: تساعد المختص في تحديد العيوب اللغوية لدى المريض وتقوية جوانب الضعف.
-
الكفالة الأرطوفونية: وتنقسم إلى:
- دراسة التاريخ العائلي المرضي.
- تحديد الميزانية اللازمة للفحوصات الطبية.
- توجيه الأسرة لإجراء الفحوصات الضرورية للأطفال.
ختامًا، قد تم الإجابة حول سؤال “من هو المختص في مجال الأرطفونيا؟” وما هي مهامه. حيث يتضح أن الأرطفونيا تتعلق بالكشف عن مشكلات التكلم وعلاجها، وهي تُعتبر جزءًا من علم النفس.