أقوال عن الرؤية والوعي

أقوال حول البصر والبصيرة

  • إن شرف القوة الباصرة وفائدتها لا يخفى على كل صاحب بصيرة.
  • النور يكشف، والبصيرة تقرر، والقلب يتجه نحو الأمور أو يبتعد عنها.
  • النور هو الذي يبدد ظلمة النفس ويضيء البصيرة.
  • ومن أعظم الهبات الإلهية للإنسان، أن يرزق بصيرة تميز بين المعروف والمنكر.
  • لا يلمس الحقيقة البسيطة الواضحة إلا النفس المتبصرة الرفيعة.
  • من خلال النفس أتحكم بالجسد، وبالعقل أتحكم بالنفس، وبالبصيرة أضع للعقل حدوداً.
  • تنتشر على الأرض أسرار إلهية لا حصر لها لمن لديه عين ثاقبة وبصيرة نافذة.
  • الأيام لا تعود، فالعمر هو وحده ثمن الحكمة والبصيرة.
  • البصيرة هي فن رؤية ما يجهله الآخرون.
  • دائمًا ما أغلق عيناي لأرى بوضوح.
  • الجمال يحتاج إلى تأمل عميق؛ أما القبح (شكلًا ومضمونًا) فيكفي له لمحة واحدة.
  • النظر الصحيح مع وعى داخلي هو أساس النجاح في هذه الحياة.
  • لا عيب في الجبن إذا جاء مع البصيرة، لكن عندما ينسى الجبان من هو، فنسأل الله له العون.
  • الكتاب هو جدار، أضع نفسي خلفه بعيدًا عن الرؤية والبصيرة.
  • الحق مستقر لا يقاوم سلطانه، والباطل يزج بشيء من شياطينه، والناقل هو مجرد وسيلة، والبصيرة تميز الصحيح عند تقييمها، والعلم ينير صفحات القلوب ويهذبها.
  • رؤية صحيحة في الأمور هي إنقاذ من الغرور، والعزيمة في الرأي هي حماية من الإهمال والندم. التأمل والفكر يكشفان عن الحزم والفطنة ومشاورة الحكماء، مما يمنح النفس ثباتًا وقوة في البصيرة، لذا فكر قبل اتخاذ القرار واستعرض الأمور قبل التقدم، واستشر قبل الإقدام.
  • لست أعمى لأرى ما ترونه، فالبصيرة نور يقود إلى الوعي أو الجنون.
  • الذكاء هو أن ترى ما يغفله الآخرين.
  • الإرادة هي القوة العمياء التي تحمل العقل الفطين على كتفيها.
  • الأعمى ليس من لا يستطيع الرؤية، بل من لا يرى من حوله؛ فلا عمى أسوأ من غياب الآخرين عن وجودك.
  • أحد أبرز الدروس التي يتعلمها الإنسان من الحياة هو أنه لا يوجد ألم لا يمكن التغلب عليه بعد فترة من الزمن، أو أن يتعلم التعايش معه، أو تحويله إلى سعادة، وذلك بفضل سعة الأفق وعمق البصيرة، والنظرة الشاملة للحياة التي تميز بين جوانبها المختلفة، فالسعادة والألم لا يقتصران على الجوانب الشخصية فقط.

أقوال عن ضعف البصر والبصيرة

  • اجتهادك في ما هو مضمون لك وتقصير في ما هو مطلوب منك، يعد دليلاً على ضعف بصيرتك.
  • أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن تكون لديك عينان لكنك تفتقر إلى البصيرة.
  • وجهة النظر قد تكون خطراً كبيراً عندما تحل محل الفهم والبصيرة.
  • إذا فقد الإنسان الفهم والبصيرة ليرى أن كل ما هو مؤقت ليس سوى أوهام، فإنه سيؤمن بما هو مؤقت، لكن إذا أدرك ببصيرته أن كل ما هو زائل ليس سوى أوهام، فسيؤمن بما هو دائم.
  • لا تدع غياب تحقيق الوعد يشكك في بصيرتك أو يطفئ نور سريرتك.
  • الاكتئاب هو ما يعيق رؤيتك.
  • أكبر خيبة في حياتي كانت حرماني من متعة القراءة بعد ضعف نظري.
  • أحمد الله على العمى كما يحمده غيري على البصر.
  • حتى الأعمى يستطيع أن يشعر بالمال.
  • في عالم الأعمى، الصوت هو الذي يحكم.
  • الحزن لا يجيد الاختباء، فقد يراه الأعمى في نبرة صوتك.
  • إن الظلام الذي يعيش فيه الأعمى ليس سوى غياب للنور، فعمى الرؤية هو مجرد ستار يغطي مظهر الأشياء، تاركاً لها كينونتها وراء حجاب أسود.
  • جمال الروح هو الشيء الوحيد الذي يستطيع الأعمى رؤيته.
  • استفد من حكمة الأعمى، فهو لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد التأكد من موقعه بعصاه.

أقوال عن الفرق بين البصر والبصيرة

  • البصر يتعلق بالآفاق، بينما البصيرة تشمل الأعماق.
  • نظر القلب أكثر صدقاً من نظر العين.
  • كما قال معلم قديم: “البصيرة كالبصر يجب أن تغض الطرف عن مساوئ الناس”.
  • عين البصيرة لا تتزايد حدة إلا عند ضعف عين الجسد.
  • البصر يكشف لك ظاهر الأشياء، أما البصيرة فتظهر لك حقائقها.
  • عند تحقق البصيرة، ليس العين التي تُبصر بل القلب.
  • الأعمى يبتعد عن الحفرة التي يسقط بها المبصر.

أبيات شعرية تتعلق بالبصر والبصيرة

  • يقول حسان بن ثابت -رضي الله عنه-:

إِن يَأخُذِ اللَهُ مِن عَينَيَّ نورَهُما

فَفي لِساني وَقَلبي مِنهُما نورُ

قَلبٌ ذَكِيٌّ وَعَقلٌ غَرُ ذي دَخَلٍ

وَفي فَمي صارِمٌ كَالسَيفِ مَأثورُ

  • يقول المكزون السنجاري:

بِالسَمعِ مِن بَصَرِ الفُؤادِ

عَرَفتُ أَرضي مِن سَمائي

وَبِيُمنِ عِرفانِ اليَمينِ

سَرَت إِلى اليُسرى خُطائي

وَوَرا أَمامي غادَرَ الأَشياخَ

مِن قَومي وَرائي

  • يقول ابن الأبار البلنسي:

أعمَى البَصيرَة مَنْ تَقدَّمه الهَوى

وحِجَاه بِالرّأي الرّشيد بَصيرُ

سَلْ عَنْ مَغازِيه البِلادَ وأَهْلَها

يُنْبِئْك عن سَرْدِ الفُتوحِ خَبيرُ

أرْبَتْ طَواِئفُه على مَا قَبْلَها

والغُنْمُ في خَوْض الخطار خَطيرُ

تَتَنَعَّمُ الأسماعُ والأبْصارُ

في سُلْطانِهِ فَبِشَارَةٌ وَبَشيرُ

  • يقول ابن جبير الشاطبي:

عجبتُ للمرء في دنياهُ تطمعهُ

وفي العَيشُ والأجلُ المحتوم يقطعهُ

يُمسي ويصبحُ في عَشواءَ يخبِطها

أعمى البَصيرة والآمالُ تَزرَعه

يَغتر بالدَهرِ مَسروراً بصحبتهِ

وقد تيقّن أن الدَّهرَ يَصرَعه

ويجمع المالَ حِرصاً لا يفارقه

وقد درى أنه للغَير يجمعه

تراه يشفق من تَضييع درهمه

وليسَ يشفِق من دينِ يُضيِّعه

وأسوأ الناسِ تدبيراً لعاقبِةٍ

من أنفق العمر فيما ليس ينفعه

Scroll to Top