ما هي أبرز المعلومات حول البرمائيات وما هي سماتها وأماكن معيشتها؟ تُعتبر البرمائيات واحدة من الكائنات الحيوانية المهمة في مملكة الحيوان، حيث تنتمي إلى الفقاريات ومن الأنواع الخمس المشهورة. ومن أبرز سماتها قدرتها الفائقة على التكيف مع كل من البيئات المائية والبرية مما يتيح لها الاستمرارية دون تأثر. سنستعرض من خلال هذا المقال أبرز المعلومات المتعلقة بالبرمائيات وخصائصها المهمة.
معلومات عن البرمائيات
تُعتبر البرمائيات من الحيوانات الفقارية ذات الدم البارد، ولها القدرة على العيش في البيئات البحرية والبرية. وفيما يلي بعض المعلومات الرائعة عن البرمائيات:
- تستطيع بعض أنواع الضفادع تغيير جنسها.
- تمتلك بعض الضفادع القدرة على إفراز سم قاتل من خلال جلدها.
- يمكن للعلجوم أن يضع ما يصل إلى ألف بيضة في مرة واحدة.
- تقوم البرمائيات بوضع بيوضها في الماء بسبب عدم قدرتها على تحمل الجفاف.
- تحتفظ بعض الأنواع ببيوضها داخل جسم أحد الأبوين حتى تفقس.
- لا يمكن للضفدع العيش في المياه المالحة.
- تبتلع الضفادع فريستها بالكامل دون مضغ الطعام.
- يوجد أكثر من 4000 نوع من البرمائيات على مستوى العالم.
- تُعتبر البرمائيات من الكائنات الأكثر حساسية تجاه الماء والهواء نظرًا لاعتمادها على التنفس من خلال الجلد وامتصاص السوائل.
- تتميز يرقات البرمائيات بخياشيم تسمح لها بالتنفس تحت الماء وزعانف تساعدها على السباحة، وعندما تصل لمرحلة البلوغ، تتمكن من تطوير رئتين وأرجل للحركة على اليابسة.
خصائص البرمائيات
عند استكشاف المزيد عن البرمائيات، يجب علينا تسليط الضوء على الخصائص الفريدة التي تميزها عن باقي الأنواع الفقارية.
- تمتلك أرجلًا أربعة.
- جلد البرمائيات رطب وخالٍ من القشور.
- تتنفس البرمائيات باستخدام الرئتين والجلد.
- تضع البرمائيات يرقاتها في الماء.
- تتغذى يرقات الضفادع والسلمندر على النباتات، بينما تتغذى البالغة على الكائنات الصغيرة.
- يمسك السلمندر فريسته بالفك، بينما يعتمد الضفدع على لسانه الطويل اللزج.
- يمر الغذاء في البرمائيات عبر الفم إلى المريء ثم إلى المعدة، حيث يتعرض لعصارات البنكرياس الهاضمة قبل الانتقال إلى الأمعاء الغليظة للخروج.
- تتنفس اليرقات عبر الخياشيم والجلد، بينما تتنفس البرمائيات البالغة باستخدام الرئتين والجلد. هذه القدرة تمكنها من البقاء تحت الماء لفترات طويلة.
- يمتاز الجهاز الدوري في البرمائيات بأنه مغلق، ويدور الدم فيه بشكل مزدوج.
- يتكون قلب البرمائيات من ثلاث غرف، وهي البطين والأذين الأيسر لتلقي الدم المؤكسد والأذين الأيمن للدم غير المؤكسد.
- تمتلك البرمائيات دماغًا ومخيخًا، وتتمتع بحواس الشم والسمع والبصر واللمس والتذوق.
- تحمي عيون البرمائيات غشاء رامش شفاف.
- تستطيع البرمائيات السمع عبر غشاء الطبلة الموجود على جانبي الرأس، والذي يساعد في تضخيم الصوت.
- تُعتبر البرمائيات كائنات متغيرة الحرارة، مما يجعله يتطلب البحث عن أماكن دافئة للحفاظ على درجة حرارة جسمه.
- تكون الأجناس في البرمائيات منفصلة، ويتم الإخصاب خارجيًا. ويكون البيض بدون قشور ومغطى بمادة هلامية تغذي الجنين.
أنواع البرمائيات
يمكن تقسيم البرمائيات إلى ثلاث رتب رئيسية، تعرّف عليها فيما يلي:
أولًا: رتبة عديمة الذيل
تتضمن رتبة عديمة الذيل الضفادع والعلجوم، وإليكم تفاصيلهما:
1- الضفدع
الضفدع يتميز بما يلي:
- يمتاز بأرجل طويلة.
- جلده أملس ورطب وخالي من الغدد.
- يعيش بالقرب من مصادر المياه.
- يعد صيادًا ماهرًا للحشرات.
- يمتلك الذكر كيس صوتي يُنتج أصواتًا مرتفعة.
- يمتلك الضفدع ذيلًا أثناء النمو، لكن سرعان ما يختفي مع البلوغ.
2- العلجوم
يختلف العلجوم عن الضفدع على الرغم من بعض الشبه، حيث يتميز بـ:
- أرجل قصيرة.
- جلد جاف وخشن.
- وجود غدد سامة في جلد العلجوم.
- يعيش في مناطق بعيدة عن المياه.
ثانيًا: رتبة الذيليات
من أبرز الحيوانات في هذه الرتبة هو السلمندر، والذي يتميز بما يلي:
- جسمه الطويل النحيل والذي ينتهي بذيل.
- يمتلك أربع أرجل وجلد ناعم ورطب.
- يتراوح طوله بين 10 سم إلى 1.5 متر.
- يتغذى على الكائنات الصغيرة.
ثالثًا: رتبة عديمة الأطراف
يتواجد في هذه الرتبة حيوان الضفدع الثعباني، والذي يتميز بما يلي:
- يشبه الديدان حيث يفتقر للأطراف.
- يعتمد على دفن نفسه في التربة.
- تعتبر عيونه شبه عمياء بسبب غطاء الجلد.
- يحقق الإخصاب داخليًا.
- يتغذى على الكائنات الصغيرة.
أين تعيش البرمائيات
عند الحديث عن بيئات البرمائيات، نجد أن تلك الكائنات تتواجد في مجموعة متنوعة من البيئات حول العالم، مثل:
- الغابات المطيرة.
- الغابات المعتدلة.
- مناطق التندرا.
- الأراضي العشبية.
- غابات التايغا، والتي توجد في المناطق الباردة وشبه القطبية شمال الكرة الأرضية، وتغطي معظم روسيا وفنلندا والسويد والنرويج واسكتلندا وآيسلندا.
- الصحاري.
تمتلك البرمائيات دورة حياة فريدة تبدأ في الماء وتكتمل على اليابسة، وهذه السمة الفريدة تميزها عن بقية الأنواع الفقارية. وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأنواع الأخرى من البرمائيات التي لم نذكرها، مثل بعض أنواع السلاحف والثعابين، ولكل منها دورة حياة خاصة تجمع بين العيش في الماء واليابسة.