اسم أحد أبرز مباني المسجد الأقصى الذي يتميز بقبة مصنوعة من الرصاص

يتساءل الكثير من الناس عن اسم أحد أبرز مباني المسجد الأقصى، الذي يتميز بقبة رصاصية، حيث يشارك العديد في المسابقات والألعاب الممتعة التي تثير اهتمام الكثيرين.

ويسعى الجميع للوصول إلى الإجابة الصحيحة، فالمنزل الأقصى يُعد واحداً من أكثر المساجد شهرة في الوطن العربي، ويحتوي على العديد من المباني التي تتميز بالأصالة والعراقة.

اسم أحد أبرز مباني المسجد الأقصى له قبة رصاصية

  • يحظى المسجد الأقصى بمكانة رفيعة في قلوب المسلمين.
    • يعتبر القبة الأولى التي توافد إليها المسلمون لأداء الصلاة وتقرباً لله تعالى.
  • يعد من أكبر المساجد في العالم وأقربها إلى قلوب المسلمين، حيث يُعتبر رمزاً للقدس الغالية.
    • كما ذُكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم، وأوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالتوجه إلى الأقصى للصلاة فيه.
  • يحتوي المسجد على أربعة مآذن معروفة وقبة الصخرة الشهيرة.
    • تتميز المساحة الكبيرة للمسجد باحتوائها على العديد من الجوامع والمصليات، وليس فقط قبة الصخرة.
  • توجد مجموعة متنوعة من الألعاب المليئة بالألغاز والأسئلة المثيرة التي قد تكون غير معروفة للجميع.
    • تتطلب تلك الأسئلة تفكيراً دقيقاً للوصول إلى الإجابة الصحيحة، ومنها السؤال عن اسم أحد أبرز مباني المسجد الأقصى وله قبة رصاصية.
  • يعد المسجد القبلي هو اسم أحد أبرز مباني المسجد الأقصى ذي القبة الرصاصية.
    • يعتقد الكثيرون أن المسجد الأقصى لا يحتوي على قبة سوى قبة المسجد الأقصى، ولكن يوجد جامع آخر قريب جداً يضاف إلى المعالم الأثرية في الأقصى وتتميز قبتها باللون الرصاصي.
  • يقع الجامع القبلي بالقرب من المسجد الأقصى في الاتجاه الجنوبي.
    • يُعتبر من أبرز المعالم الأثرية التي أُسست بعد فتح القدس بتوجيه من عمر بن الخطاب في عام 636م.

بعض المعلومات حول الجامع القبلي

بعد أن تعرفنا على اسم أحد أبرز مباني المسجد الأقصى ذو القبة الرصاصية، وهو الجامع القبلي، يجدر بنا استعراض بعض المعلومات المتعلقة بالمسجد القبلي كالتالي:

  • يعتبر الجامع القبلي هو المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى، حيث يكون مكتظًا بالمصلين في صلاة الجمعة دائمًا.
  • أُسس الجامع في زمن الخليفة عمر بن الخطاب، لكن شهد تجديداً في عصور عبد الملك بن مروان.
    • وأشرف عدد من العمال على ترميم وبناء الجامع القبلي من جديد.
  • يتميز الجامع القبلي ببراعة التصميم. فهو يعكس البساطة والعراقة.
    • يعتقد الكثيرون أن هذا المسجد قد لا يتحمل الظروف المناخية المختلفة بسبب قدمه، ولكنه خضع للعديد من التحديثات بفضل الأسس الجيدة التي بُني عليها.
  • في البداية كان المسجد الأقصى يتضمن قبة الصخرة والجامع القبلي فقط، لكن المسلمين بعد ذلك بذلوا جهوداً لتجديده وتوسيعه.
    • أُنشئت العديد من الساحات الواسعة والقباب والحدائق الجذابة بشكل كبير.
  • كل هذه المرافق تأتي تحت مظلة المسجد الأقصى، وليس قبة الصخرة فقط.
    • فالكثير من الناس يظنون أن المسجد الأقصى مقتصر فقط على قبة الصخرة وهذا اعتقاد خاطئ.

تاريخ الجامع القبلي

  • يتسم الجامع القبلي بتاريخ عريق يعود للعصر الأموي.
    • في بداياته، كان يتكون من 15 رواق، لكن بعض العوامل الخارجية أدت إلى تطويره لاحقًا.
  • تعرض الجامع القبلي لأضرار شديدة نتيجة الزلازل القديمة.
    • مما استدعى تجديده وإعادة ترميمه ليكون مناسباً لأداء الصلاة.
  • بعد ذلك، أصبح الجامع القبلي يحتوي على 7 أروقة فقط، كانت مخصصة لأتباع دين الله الذين نشروا الإسلام بين الناس في العصر الفاطمي.
    • وحقق ذلك في إطار من الجهود الدينية والثقافية.

وصف الجامع القبلي

  • يمكن التعرف على ملامح الجامع القبلي من الداخل وتفاصيل بنائه.
    • يتكون من عدة مصاطب وأروقة جُهزت بشكل هندسي مميز.
  • في زماننا الحالي وبفضل مروره بعدد من التجديدات، أصبح يتضمن 4 أروقة، حيث يقع أحدها في وسط الجامع القبلي.
    • يعد ذلك الرواق أكبر رواق في المسجد الأقصى بأكمله.
  • توجد ثلاث أروقة أخرى منتشرة في جوانب الجامع القبلي.
    • ويحتوي الجامع على قبة داخلية مرتفعة مصنوعة من الخشب، تتوجها قبة خارجية مُطلية بالرصاص، تُعرف بالقبة الرصاصية.
  • يمتد الجامع القبلي بطول حوالي 80 متراً نحو المسجد الأقصى من جهة الجنوب.
    • ويبلغ عرضه حوالي 55 مترًا، ويحتوي على 11 باباً مخصصة لدخول وخروج المصلين.
  • يتميز بمساحة شاسعة تسع لعدد كبير من المصلين، حيث يتسع لحوالي 5500 مصلٍ وأكثر من ذلك.
  • تعلو الأرض التي بُني عليها الجامع القبلي عن الأرض التي بُني عليها المسجد الأقصى، حيث أُسس الجامع في البداية من الخشب وكان ذا مساحة صغيرة تكفي لحوالي ألف مصلٍ فقط.
    • لكن بعد تجديده، زادت مساحته بشكل ملحوظ.
  • كان الخليفة معاوية بن سفيان هو أول من قام بتوسيع الجامع القبلي بعد بناءه، حيث شهد عملية تجديد شاملة.
    • ويجاور الجامع القبلي جامع آخر يقع إلى الشرق يُعرف باسم جامع عمر.

جامع عمر

  • يتألف جامع عمر من مبنى صغير جداً، يحتوي على رواق واحد فقط نظرًا لمساحته المحدودة.
    • يُوجَّه هذا الرواق نحو المسجد الأقصى من الجهة الشرقية.
  • يحيط هذا الجامع من الجهة الشرقية بالجامع القبلي ذي القبة الرصاصية.
    • وهذا يشير إلى أن جامع عمر هو جزء من الجامع القبلي.
  • انقسم جامع عمر إلى جزءين في عام 2000، حيث انفصل عن الجامع القبلي.
    • وجاء جزء آخر قريب من المصلى المرواني الذي يقع بجوار المسجد الأقصى.
  • تحول الجزء الثاني بعد ذلك إلى عيادة طبية تزاول الرعاية الطارئة للأشخاص الذين قد يتعرضون لطروف صحية قاسية أثناء تواجدهم بالقرب من المسجد الأقصى.

سبب تسمية الجامع القبلي

  • تُعزى تسمية الجامع القبلي بهذا الاسم إلى موقعه الذي بُني في اتجاه القبلة، مما يتيح للزوار الصلاة فيه دائماً.
  • وتُقام شعائر صلاة الجمعة دائماً في الجامع القبلي تحت إشراف المشايخ.
    • لذا، سُمي بهذا الاسم نسبة لاتجاهه نحو القبلة.
Scroll to Top