قصائد حب عراقية جميلة ومؤثرة

عقد العديد من الفنانين شراكات مع شعراء لتمجيد قصائدهم وتعزيزها بين شباب الدول العربية بشكل عام والعراق على وجه الخصوص.

أشعار حب عراقية

برز الشاعر عبد الحسين الحلفي في تقديم قصيدة تحمل عنوان “أحبك مو لأن أنت حلو”، حيث نشأ في مدينة البصرة وسط عائلة مثقفة، واكتسب شهرة كواحد من أبرز الشعراء في الكتابة الشعبية:

أحبك مو لأن أنت حلو ..لا
لكن لأن روحي التقت بك قبلي ولك بيك
إذا مررت على الأعمى، يصيح الله
والأخرس إذا حدثته، سيحدثك
أذب قلبي على سهمك وأنا مجروح
وأقول لك دير بالك، أخاف أؤذيك
إجرحني ولكن كن على كيفك
لأنك روحي، أخاف أن أبدأ بك
إجرحني ولكن بشرط ألا أموت
حتى إذا اتهموك، سأبرئك
على المرآة، وكفت ما رأيت وجهي
ورأيت وجهك، فظهرت لي وبدأت أستمع إليك
وثبت في مرآتي وجهك كالمرايا
وأبصرت وجهها، فهذا مرآتي بك
بكدلتك شّد ركبتي وطلع الروح
أريد أن أتقرب إليك مرة أخرى
أنت في حضني، وأقول بعيد
أريدك أن تكون معي، فآنا انخبط بك
في أي شارع مشيت، أكاد أراك
أدخل في شارع آخر، وأيضاً أكاد أراك
أردت العودة للمنزل، وكان الكاك عند الباب
أطب بالبيت، فأنت تأتي وتقول لي “أنت هنا”
فكرت في نسيانك ولكن طلع أحد يشبهك، فتذكرتك

قصيدة للشاعر عبد الحسين الحلفي

نقتبس بعض الأبيات من أشعار الحلفي الرائعة، والتي قدمها بعنوان “لا دم ولا ماي من عيني”:

لَا دَم وَلَا مَاِي مِنْ عَيْنِي مدِري إشلون
مِنْ فَرْكتِكَ هَاِي يَمكن سَوَادَ الْعَيْنِ
مُبْتَلِيَّةٌ بَالِهِمِ دموعي مِنْ فَرَكَاكَ
أسكُتْ تُصِبْ دَمَ أضْحَكْ تَسْيلُ الدموع
رَاحَ وَمَشَى وَيَاكَ مَنْ رُحْتُ كلشي وَيَاِي
وَنٌّ عَلَى فَرَكَّاكَ بَيْتِي وَشَكْوً بِهَلِّ الرَّوْحِ
وَعَيُونِي رَاحَتْ طَاحَ الدَّمْعُ وَالشُّوفُ
مِنْ طُولِي طَاحَتْ وكُدَّامِي أَحْسُ الرَّوْحَ
كَلْبِيٌّ وَحَنِينُهُ أتنفسك يَا رَوْحِ كَلْبِي وَحَنِينِهِ
رُوحِي الْحَزِينَةَ لِمَنْ رُحْتُ خُلِيَتْ رُوحِيُّ الْحَزِينَةِ

شعر عراقي عن الشوق

ردد شباب العراق قصيدة تعبر عن العشق والمودة بكلمات تنقل مشاعر القلب، وهي “أحبك” التي اعتبرت واحدة من أجمل الأشعار العراقية:

أنا بس بالكلام وذايب بحبك
وأفكر فيك ليل نهار
إذا شفتك، شو يصير بحالي
أظن يغمى عليّ وأفقد إبصاري
تعال وصير إلي غطا وفراش في الحب
ودفّيني بحنانك، واعرف أسراري
أحبك كطفل يهوى صدراً لأمه
يموت من القهر لو فُطم إجباري
زرعتك بالعشق وردة وصرت لك ماء
غصن حبك شرب من أعذب أنهاري
أنا بدونك مثل بيت يهدم أساسه
تعال ابني أساسي وابدأ أعماري
حبيبي ارحم بحالي، أحن على قلبي
أنا بهجرك، دمعي بعيوني لا ينقطع
صرت أنت في قلبي كالنّبض والدم
وسمّيتك حبيبي، ملهم أفكاري
تعال وخلي يدك تشبك بيدي
واحضنّي وطفّي بنيران العشق

قصيدة “لا تضوي وترف بلمسة إيدي تذوب”

صاحب هذه القصيدة هو الشاعر صباح الهلالي، الذي بدأ في إلقاء الشعر حول الوطن ثم توقف بعد أن تلقى تهديدات. كتب عن العشق والحب، وقد غناها العديد من المطربين، من بينهم كاظم الساهر:

لَانَ تَضْوِي وَتَرَف بِلَمْسَةِ إيدي تذوب
وَتَخْجِل مَنْ ضَوَاكَ وَتَنْطُفِي الشمعة
يا لعينك سَفِينَةَ تَعَانَدِ الْمِلَاَحِ
تَشْكُ رَوجَ الْبَحْرُ بَسّْ تُغِرْكَ بِدَمْعَةٍ
مِنْ كَدِّ ما ترف ينشاف بِيَكَ الْمَاِيَّ
وَبِجَيدِكَ نَزُلْ شَلَاَّلَ مومجعه
مَا جَلْجَلَ عليَنا مِنَ الكصيبة يُغَارُ
ومسودن اللَّيْلَ وَجَيْبَ الِي يُقْنِعُهُ
عَلَّهُ خَدُّكَ ضَوَهُ شَمْسَ اللهِ بِي تَحْتَارُ
وتبجي وَيَهُ الْأَذَانَ وَتَنْحِبُ وَتَنْعَهُ
يَا لِهَمَسَكَ غُنُّهُ ويالصفنتك مُوَالٍ
وَصَفَّةً لِكُلِّ مَرِيضِ يُطَيِّبُ اللي يسمعه
بِاللَّيْلِ إنت وَاحِدٌ بِالنَّهَارِ اِثْنَينِ
لإنَ ظِلُّكَ مرايه وَعَيْنَهُ اِتْبَعْهُ
وَأَظُنُّ عِشْرِينَ وَأَزْيد حَمَلَتِ أُمُك بِيَكَ
دِقَّةَ جَمَالِكَ مو شَغَلَ تِسْعَةٌ

قصيدة للشاعر صباح الهلالي

لقد سمعنا كلمات هذه القصيدة في أغنية كاظم الساهر باللهجة العراقية، حيث تصف الحبيب بكلمات راقية ورومانسية مبالغ فيها بعنوان “اللوحة”:

من كد ما حلو بعيني واريده
أظن اختار لون عيونه بأيده
وجمع فوك خده عطر مليون وردة
واحد رسم روحه شلون يرسمها
أكيد اللي رسم لوحة بأيد يختار
لون الشفايف مثله ما صار
الشمس يختار لونه والكمر دورة عيونه
ويطش بالنجوم يكيفه ويلمها

قصيدة “أحبك ليش ما أدري”

يستعرض الشاعر أسعد الغريري حقيقة أن المحب لا يعرف سبب حبه لهذه الفتاة دوناً عن غيرها، تاركاً تساؤلات حول سبب العشق، لكنه ينهي القصيدة دون أن يصل إلى نتيجة:

أحبك ليش مَا أَدري
مَرَّة اِسأَل عُيُونِي
مَرَّة عُيُونِي تَسأَلنِي
أحبك ليش مَا أَدري
إِلَّا أنت أَوَّل مَا صَار
وَلا أَنتَ آخِر مَا صَار
أَزَعِلَ الدّنيَا مَن تَزعَل
وَأرضَيهَا إذَا تقبُّل
عَشَت كُلّ العُمر أَسَأَل
أحبك ليش مَا أَدري

شعر عراقي قصير

تقدم الشاعر كرار الجابري مجموعة من الأبيات القصيرة المعبرة عن الحب في قصيدته التي تحمل عنوان “أكو واحد ما أمله”:

أكو واحد ما أملّه
هو قلبي ونبضه كلَّه
اصفن بعينه وأكُله
حيل أحبك
أكو واحد ما أتركه
وبلايه صوته الدّنيَا خنكه
متفاهمين، أي وأبد لا ما نَختلِف
حبنا عن حبّ هسه يعادل ألف