أسباب وعوامل الألم في العظام وكيفية التعامل معه

ألم العظام

يعتبر ألم العظام من أشكال الألم الشديدة والمزعجة التي قد تعاني منها الأفراد، حيث يمكن أن يظهر هذا الألم في عظمة واحدة أو أكثر من عظام الجسم. يرتبط ألم العظام عادةً بأمراض تؤثر على وظيفة العظام الطبيعية أو تركيبها. ومن الجدير بالذكر أن ألم العظام يختلف عن ألم المفاصل والعضلات، إذ أنه ألم مستمر يحدث في جميع الأوقات، سواء تم تحريك العظمة أم لا.

أسباب ألم العظام

يوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث ألم العظام، ومنها:

  • الإصابات: تُعتبر الإصابات من الأسباب الأكثر شيوعًا لألم العظام، وغالبًا ما يحدث الألم نتيجة التعرض لصدمات، مثل حوادث السيارات أو السقوط.
  • نقص المعادن: تحتاج العظام إلى بعض المعادن، مثل الكالسيوم، وكذلك الفيتامينات مثل فيتامين د، للحفاظ على قوتها. وعندما يحدث نقص في أي منها، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بهشاشة العظام.
  • العدوى: قد تتسبب العدوى التي تصيب العظام، أو التي تصل إليها من مكان آخر في الجسم، في التهاب العظم والنقي (Osteomyelitis). وهذه الحالة تعد خطيرة وتؤدي إلى تلف خلايا العظام والشعور بألم مستمر.
  • سرطان الدم: يعاني مرضى سرطان الدم من آلام في العظام، خاصة في عظام الساقين.

أمراض العظام

يوجد عدد كبير من الأمراض التي تصيب العظام، ومن بين هذه الأمراض:

هشاشة العظام

تتسبب هشاشة العظام في ضعف الهيكل العظمي، حيث يجعل ذلك العظام عرضة للإصابة بالكسور نتيجة الضغوطات الخفيفة مثل السعال أو الانحناء. وتُعتبر كسور الورك، والعمود الفقري، والرسغ من أكثر الكسور المرتبطة بهشاشة العظام انتشارًا. ومن أعراض الإصابة بهشاشة العظام:

  • انحناء الظهر أثناء الوقوف.
  • سهولة التعرض للكسور.
  • ألم في الظهر نتيجة كسور الفقرات.

مرض باجيت

يُعرف مرض باجيت (Paget’s disease) بأنه خلل في عملية تجديد العظام، حيث يقوم الجسم بامتصاص العظام القديمة ومن ثم يبدأ في تشكيل عظام جديدة غير طبيعية. ويُعتبر مرض باجيت ثاني أكثر أمراض العظام شيوعًا بعد هشاشة العظام. ومن المعروف أن العظام الأكثر عرضة للإصابة بمرض باجيت تشمل: عظام الحوض، والعمود الفقري، والجمجمة، وعظمة الفخذ، والساق.

Scroll to Top