يُعتبر اللولب من أبرز وسائل منع الحمل المعتمدة، حيث تستخدمه نسبة كبيرة من النساء كخيار آمن وفعال. في هذا السياق، سنستعرض الأسباب التي قد تؤدي إلى نزول الدم بعد تركيب اللولب.
أسباب نزول الدم بعد تركيب اللولب
نزول الدم بعد تركيب اللولب يُعتبر أمرًا شائعًا وغير مقلق في معظم الحالات؛ حيث قد تظهر قطرات دم أو نتوءات دموية خفيفة خلال الأيام الأولى بعد التركيب.
على الرغم من ذلك، يجب الانتباه إلى بعض الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب، مثل حدوث نزيف غزير، أو بدء الدورة الشهرية قبل موعدها، أو زيادة غزارة الدورة الشهرية مقارنة بالسابق.
ما هي مضاعفات تركيب اللولب؟
عند تركيب اللولب في الرحم، قد تظهر بعض الآثار الجانبية التي تحتاج إلى مراقبة. من أبرز هذه الآثار:
- عدم انتظام الدورة الشهرية: من المحتمل أن تتعرض المرأة لتغيرات في مواعيد الدورة الشهرية بعد التركيب.
- وتختلف هذه التغيرات باختلاف نوع اللولب؛ ففي حالة استخدام اللولب الهرموني، تكون الدورة عادة أخف وأقصر زمنًا.
- بعض النساء قد يتوقفن عن حدوث الدورة الشهرية تمامًا.
- أما في حال استخدام اللولب النحاسي، فقد تزداد غزارة الدورة الشهرية، وخاصة خلال الأشهر الأولى من التركيب.
- قد تظهر بقع دم بعد انتهاء الدورة الشهرية لدى بعض النساء.
- غالبًا ما تنتظم الدورة الشهرية بشكل كبير بعد مرور ستة أشهر من تركيب اللولب.
- المغص: قد تشعر بعض النساء بمغص شبيه بمغص الدورة الشهرية بعد التركيب.
- وفي حالة استمرار الألم بشكل شديد، ينبغي زيارة الطبيب.
- الدوخة والإغماء: قد تتعرض بعض النساء للدوخة بعد تركيب اللولب؛ و في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإغماء.
- أكياس المبايض: من الممكن أن تتكون أكياس مائية داخل المبيض لدى بعض النساء بعد تركيب اللولب، خاصة خلال السنة الأولى.
- رغم أن هذه المشكلة ليست خطيرة، إلا أن الأعراض مثل المغص والانتفاخ يجب أن تُلاحظ، وفي حالة تفاقمها، ينبغي استشارة الطبيب.
- الحمل: على الرغم من فعالية اللولب، إلا أن هناك نسبة 1% من النساء قد يحملن أثناء استخدامه.
- إذا حدث الحمل، يلزم إزالة اللولب للحفاظ على الحمل، ولكن يجب توخي الحذر لأن هذه الإزالة قد تشكل خطرًا على الجنين.
- الحمل خارج الرحم: في بعض الحالات، قد يحدث حمل خارج الرحم، مما يشكل خطرًا على صحة الأم.
- إذا شعرت المرأة بمغص شديد أو نزيف، يجب مراجعة الطبيب فورًا.
أنواع اللولب
في سياق مناقشة أسباب نزول الدم بعد تركيب اللولب، نجد أن هناك نوعين رئيسيين من اللولب:
-
اللولب الهرموني: يتميز هذا النوع بتصميمه على شكل حرف T، حيث يفرز هرمون البروجستين الذي يمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
- يضمن ذلك عدم حدوث تخصيب ويعمل على ترقيق بطانة الرحم، ويمكن أن يحجب الحمل لفترة تصل إلى خمس سنوات.
-
اللولب النحاسي: يُصنع هذا اللولب أيضًا من البلاستيك ولديه نفس الشكل على هيئة T.
- يتضمن اللولب أسلاكًا نحاسية تفاعل تؤدي إلى نشاط سام للحيوانات المنوية والبويضات، مما يمنع الحمل لفترة قد تصل إلى عشر سنوات.
فوائد تركيب اللولب
تركيب اللولب له فوائد متعددة قد تختلف من سيدة لأخرى حسب طبيعة الجسم. من أبرز هذه الفوائد:
- يمنع الحمل لمدة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات، اعتمادًا على نوع اللولب المستخدم.
- فعالية اللولب في منع الحمل تبدأ فور تركيبه.
- لا توجد دراسات تثبت تأثير اللولب على الوزن، كما أنه لا يوجد خطر موثق للإصابة بسرطان المبايض أو الرحم أثناء استخدامه.
- يتيح فرصًا كبيرة للحمل بعد إزالة اللولب.
- لا يتأثر اللولب بالعلاجات الطبية المتداولة.
- يُعتبر ملائمًا للسيدات اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية.
- لا يؤثر على العلاقات الزوجية بشكل سلبي.
- لا يُحدث تغييرات هرمونية تؤدي إلى أعراض كحب الشباب أو الصداع.
- يستخدم بشكل شائع كسيلة لتنظيم الحمل.