كيفية معالجة مشكلة الخنفرة لدى الأطفال

كيفية التعامل مع الخنفرة عند الأطفال

  • يجب على الأم الانتباه عند ملاحظة صوت الخنفرة الذي يصدر عن طفلها، والذي يحدث نتيجة لانسداد الأنف، ويعتبر هذا الأمر شائعاً في الستة أشهر الأولى من عمر الطفل.
  • تظهر الخنفرة أحياناً نتيجة عدم اكتمال نمو الجهاز التنفسي للطفل، أو بسبب ضيق فتحتي الأنف لديه.
  • يمكن أن تنتج أيضاً عن تراكم بعض الإفرازات الناتجة عن الولادة داخل أنف الطفل، مما يسبب صعوبة في التنفس وصوت الخنفرة.
  • ينبغي على الأم زيارة الطبيب سريعاً لعلاج الخنفرة، حيث يمكن أن تؤدي إلى التهاب اللوزتين أو السعال وصعوبة التنفس إذا لم يتم علاجها.
  • التخلص من الخنفرة لدى الأطفال ليس بالمهمة السهلة، فقد تتكرر الحالة رغم الالتزام بالعلاج، مما يعرض الطفل للإنفلونزا ونزلات البرد خلال فصل الشتاء.

يمكنك أيضاً قراءة:

أعراض انسداد الأنف لدى الأطفال

  • تغيير لون وكثافة المخاط بشكل واضح.
  • إصدار الطفل صوت الخنفرة والشخير أثناء النوم.
  • تعرض الطفل لسعال شديد، قد يصاحبه ظهور بعض الدم في المخاط.
  • تنفس الطفل من الفم نظراً لعجزه عن التنفس بشكل جيد من الأنف.
  • استمرار إصابة الطفل بالتهاب الحلق، وارتفاع درجة الحرارة، ونزلات البرد لأكثر من ثلاثة أسابيع.

الأسباب المحتملة لحدوث الخنفرة عند الأطفال

للتصدي للخنفرة عند الأطفال، يجب علينا فهم أبرز الأسباب المؤدية لانسداد الأنف، ومنها:

  • قد يعاني الطفل من الخنفرة بشكل متكرر رغم استخدام الأدوية، بسبب ضعف نظام المناعة لديه.
  • يمكن أن يؤدي فيروس الجهاز التنفسي نتيجة ضعف المناعة الناجم عن الاستخدام الزائد للأدوية بدون استشارة الطبيب.
  • انسداد أنف الطفل قد يحدث نتيجة لتضخم اللحمية، مما يجعل التنفس من الأنف صعباً، فيضطر لتنفس من الفم مما يزيد خطر إصابته بالفيروسات.
  • من المحتمل أن يصاحب تضخم اللحمية تضخم اللوزتين، مما يتسبب في الخنفرة والشخير أثناء النوم.
  • أيضاً، قد يتسبب ارتداء الكثير من الملابس الثقيلة خلال النوم في انسداد الأنف.

العلاقة بين الحساسية والخنفرة عند الأطفال

  • من الضروري أخذ حساسية الأنف بعين الاعتبار كأحد أسباب الخنفرة لدى الأطفال.
  • يمكن أن يؤدي تعرض الطفل للأتربة والغبار بشكل مستمر إلى انسداد الأنف، مما يسبب الخنفرة.
  • الروائح القوية الناتجة عن العطور، ومواد الطلاء، ومواد التنظيف قد تسهم في إصابة الطفل بحساسية.
  • الأتربة يمكن أن تسبب التهاب الجيوب الأنفية، مما يؤدي إلى انسداد الأنف بشكل متكرر.
  • استخدام القطرات العلاجية بشكل مبالغ فيه قد يعيق ممرات الهواء من مقاومة العدوى الفيروسية، مما يسهم في تكرار الالتهابات.
  • قد يحدث الانسداد بشكل طبيعي نتيجة تشوه خلقي في الأنف، ويمكن تصحيح ذلك جراحيًا بعد الولادة.

اقرأ المزيد هنا:

طرق علاج الخنفرة لدى الأطفال

  • تختلف شدة أعراض انسداد الأنف من طفل لآخر، لذا يقوم الطبيب بتشخيص حالة الطفل لتحديد العلاج المناسب.
  • للتخلص بكفاءة من الخنفرة، يجب أولاً التأكد من عدم تعرض الطفل لأي مسببات للحساسية.
  • في حالة الإصابة بالفعل بحساسية، يقوم الطبيب بوصف أدوية مضادة للحساسية مع ضرورة تجنب تعرض الطفل للغبار.
  • إذا كانت اللحمية متضخمة، فإن إزالتها جراحيًا ستساعد، وقد يقوم الطبيب بإزالة اللوزتين أيضًا في نفس العملية.
  • إذا كان الطفل مصابًا بعدوى فيروسية، يجب مساعدته على التخلص من المخاط المتجمع في أنفه، مما يساعد في نجاح العلاج.
  • يمكن استخدام بخاخ ماء البحر، أو محلول الملح، أو شفاطات الأنف لغسل الأنف.
  • بصفة عامة، يجب أن يحصل الطفل على دواء يتناسب مع عمره وحالته، مع ضرورة القيام بتنظيف دوري للأنف لمنع تراكم المخاط داخله.

نصائح للتعامل مع انسداد الأنف

تسعى العديد من الأمهات للحصول على طرق فعالة لمساعدة أطفالهن في التغلب على الخنفرة، خاصةً عند تكرارها بسبب أسباب متنوعة.

إلى جانب الأساليب العلاجية، هناك مجموعة من النصائح التي يجب على الأم اتباعها لتفادي تكرار انسداد الأنف لدى الطفل، ومنها:

  • يجب على الأم تجنب إجبار الطفل على ارتداء الكثير من الملابس الثقيلة ليس لها حاجة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس.
  • يفضل أن يتجنب الطفل المعرض للحساسية الملابس المصنوعة من الصوف.
  • يجب توخي الحذر في استخدام القطرات العلاجية، مع القيام بغسل الأنف بشكل منتظم.
  • يُعتبر شفاط الأنف من أفضل الأدوات المستخدمة في تنظيف الأنف، حيث تسمح للأم بإزالته عن طريق الضغط عليها ووضعها في الأنف.
  • يمكن استخدام المحلول الملحي في غسل الأنف، حيث يساعد في إذابة المخاط الذي يتم طرده خارج أنف الطفل.
  • يمكن استخدام بخار الماء بحذر لتوسيع الممرات الهوائية، عبر استنشاقه من وعاء يحتوي على ماء ساخن، أو أثناء الاستحمام بالماء الدافئ.
  • يجب على الأم اتخاذ التدابير اللازمة للتخلص من الغبار والأتربة في المنزل، وضمان تهويته بشكل دوري.
Scroll to Top