في الأسبوع 25 من الحمل، تتابع بعض الأمهات تقدم حملهن من خلال الأشهر، بينما يفضل البعض الآخر حسابه بالأسابيع، مما يجعلهن يبحثن عن التغيرات التي تحدث.
هذه التغيرات تحدث في كل يوم، وليس فقط في بداية كل شهر أو أسبوع، مما يساعد الأمهات على فهم ما يجري مع جنينهن داخل الرحم بشكل أفضل.
الأسبوع 25 من الحمل
تبدأ الأمهات في هذا الأسبوع بملاحظة مجموعة من التغييرات، وهي غالبًا تغييرات طبيعية وغير ضارة.
تحدث هذه التغيرات بسبب زيادة احتباس السوائل في جسم الأم، والتي تشمل:
- انتفاخ الوجه.
- تورم اليدين.
- انتفاخ القدمين.
- زيادة طفيفة في بروز البطن.
- تمدد الجلد.
- زيادة مستوى الهرمونات مما يجعل الشعر يبدو أكثر كثافة ولمعان.
- الأفكار المتزايدة حول موعد الولادة ورعاية الطفل.
- زيادة ملحوظة وغير متوقعة في الإفرازات.
ومع ذلك، في حال ظهور علامات أخرى، قد تشير إلى حدوث تسمم حمل، وهذه الأعراض تشمل:
- صداع مستمر.
- مشاكل في الرؤية.
- آلام في الضلوع.
- حكة وألم حول فتحة الشرج.
- نزيف أثناء عملية الإخراج.
- نزيف والتهاب في اللثة.
أعراض الشهر السادس من الحمل
في الشهر السادس، تبدأ بعض العلامات في الظهور لتأكيد بداية الأسبوع 25 من الحمل، وتشمل:
- ظهور خطوط حمراء أو وردية على البطن والثدي والأفخاذ.
- تسمى هذه الخطوط علامات التمدد الناتجة عن تمدد سريع للجلد، وغالبًا ما تصاحبه زيادة في الوزن.
- الشعور بالتعب الدائم، خاصةً عند الوقوف لفترات طويلة، وهو أمر طبيعي بسبب زيادة وزن الأم.
- الإصابة بعسر الهضم والتجشؤ المتواصل، وحرقة في المعدة، بسبب التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الجنين.
- زيادة الغازات بسبب عسر الهضم.
- زيادة ملحوظة في الوزن، ويُعتبر مؤشر كتلة الجسم للأم الحامل أقل من 18.5.
- انخفاض حالات الغثيان والقيء التي كانت تعاني منها الأم في الثلث الأول من الحمل.
- ارتفاع الرحم بعيدًا عن السرة قليلًا.
- تكبير غدد الحليب في جسم الأم بسبب تحفيز هرمونات الأستروجين والبروجيستيرون.
- زيادة عدد مرات الذهاب إلى الحمام بسبب ضغط الرحم على المثانة.
- الأرق واضطرابات النوم بسبب التغيرات الجسدية في نهاية الثلث الأخير من الحمل.
- آلام الظهر نتيجة الضغط الناتج عن وزن الجنين.
- تقلصات باركنسون هيكس، التي تعني الشعور بتقلصات غير منتظمة.
- ضعف في عظام منطقة الحوض.
- مواجهة تغيرات عاطفية وجسدية متعددة في بداية الثلث الأخير من الحمل.
تطورات الجنين في الشهر السادس من الحمل
- تُظهر العديد من الأمهات، خاصةً اللاتي يحملن للمرة الأولى، فضولًا لمعرفة التطورات التي تحدث في هذه المرحلة من الحمل.
- تجدر الإشارة إلى أن هذه العلامات ليست ثابتة أو حتمية لكل الأطفال، فمعدل نمو الطفل يختلف حسب العوامل الجينية والبيئية.
وتشمل هذه التطورات:
- تشكل الدهون البنية في مناطق الرقبة والصدر والظهر، لاستخدامها في إنتاج الطاقة وتنظيم حرارة الجسم بعد الولادة.
- اكتمل نمو أذن الجنين مع بداية الثلث الأخير، مما يتيح له سماع الأصوات بشكل واضح.
- يبدأ الجنين في هذا الأسبوع بالظهور في الصور مع استرخاء يديه وقدرته على مص إبهامه.
- يظهر جلده رخوًا حول الرقبة بسبب بدء مرحلة النمو السريع، كما يكون الأنف واضحًا ويستطيع استخدامه للتنفس، بينما تبقى العينان في طور النمو حيث يكون الجفن مغلقًا.
حجم الجنين في الشهر السادس من الحمل
عند بدء الأسبوع 25 من الحمل، يصل طول الطفل إلى حوالي 33 سم، ويزن نحو 700 جرام، ليكون حجمه مشابهًا لثمرة كبيرة من القرنبيط.
نصائح مهمة للأم في الشهر السادس من الحمل
في الأسبوع 25 من الحمل، على الأم الحرص على اتباع عدد من الإرشادات للحفاظ على صحتها وصحة جنينها، ومن هذه الإرشادات:
- التأكد من أن النظام الغذائي للأم يحتوي على جميع العناصر الأساسية، مثل فيتامين د، الكالسيوم، والحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى الخضروات والبقوليات والأسماك.
- اتباع نظام غذائي متوازن تحت إشراف الطبيب، لضمان حصول الأم وجنينها على الكمية اليومية المناسبة من الفيتامينات والعناصر الغذائية.
- الاستعداد لفكرة بدء العد التنازلي للمخاض والولادة، والتأكد من الاستعداد لاحتياجات عملية الولادة.
- شرب كميات كافية من الماء لتفادي الإمساك ومشاكل أخرى، كما يساعد على الحفاظ على نضارة البشرة.
- ترطيب منطقة البطن بشكل مستمر باستخدام الكريمات المناسبة وتعريضها للهواء.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة بعد استشارة الطبيب حول الرياضات المناسبة.
- اختيار أحذية مريحة والابتعاد عن الأحذية ذات الكعب العالي، وتجنب الوقوف لفترات طويلة.
- تناول الطعام بكميات صغيرة على فترات متباعدة، وتجنب الأطعمة الدهنية والحارة، والامتناع عن الأكل في ساعات متأخرة من الليل.
- ارتداء الملابس المريحة والواسعة لتحقيق الاسترخاء والحرية في الحركة، بالإضافة إلى تعريض الجسم للهواء.
- التأكد من صلاحية التأمين الصحي للأم وتنظيم خطة للولادة لتخفيف المخاوف المتعلقة بها، ومعرفة الإجراءات المطلوبة من الطبيب المتخصص لاتخاذ القرارات المهمة قبل وأثناء وبعد الولادة.