يواجه موظفو القطاع الخاص عدم وضوح في فهم حقوقهم وواجباتهم، مما يستدعي التركيز على القوانين المنظمة للانقطاع عن العمل. يعاني الكثير من هؤلاء الموظفين من نقص المعلومات حول المدة المسموح بها للغياب.
زيادة أيام الانقطاع عن العمل قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك الفصل من العمل. لذا، يتناول هذا المقال حقوق وواجبات موظفي القطاع الخاص، مع التركيز على مسائل الانقطاع عن العمل. تابعونا لمزيد من المعلومات.
الانقطاع عن العمل
- الانقطاع عن العمل يعني عدم الحضور إلى العمل دون الحصول على إذن من صاحب العمل أو المسؤول المباشر.
- الكثير من الموظفين في القطاع الخاص يفتقرون إلى المعلومات حول المدة المسموح بها للغياب.
- تعتبر هذه القضية من الأمور التي تثير قلق العديد من العاملين في القطاع الخاص.
- أحيانًا يضطر الموظف إلى الانقطاع عن العمل بسبب ظروف شخصية خارجة عن إرادته، مما قد يؤثر سلبًا على وضعه المهني.
- غالبًا ما يواجه الموظف مشاكل تتعلق بالخصم من راتبه أو حرمانه من المكافآت.
- يمكن أن يتعرض أيضًا للإيقاف عن العمل لفترة معينة بدون أجر أو حتى فصل نهائي.
فصل الموظف بسبب الانقطاع عن العمل
- في عام 2016، أصدرت الجمعية العمومية بعض القوانين المتعلقة بالخدمة المدنية، وأبرزها القانون رقم 81.
- يتطلب هذا القانون من جميع الهيئات الحكومية والقطاع الخاص تحديد ساعات وأيام العمل الرسمية.
- يجب أن تتراوح ساعات العمل الأسبوعية بين 35 و42 ساعة، وفقًا لاحتياجات العمل.
- يشدد القانون على ضرورة عدم تجاوز الموظف للحد المسموح به من الانقطاع، والذي يجب أن يكون بترخيص قانوني.
- نُشر قانون آخر في عام 1987 (القانون رقم 47) بتنظيم انقطاع الموظف عن العمل، حيث يفرض خصما من الراتب إذا تغيّب بدون إذن.
- وفي حالة تكرار الغياب بشكل غير مبرر، يمكن أن يتعرض الموظف للإيقاف أو الفصل ويحوَّل للتحقيق.
حالات الفصل نتيجة الانقطاع
- تناول القانون رقم 47/1987 حالات الانقطاع عن العمل بدون إذن، وحدد حالات الفصل المترتبة عليه.
- إذا انقطع الموظف عن العمل لأكثر من 15 يومًا دون إذن أو دون تقديم عذر مقبول، قد يتعرض للفصل.
- في حال تقديم شهادة مرضية، يتم خصم الأيام التي غابها من رصيد إجازاته.
- في حالة انقطاع الموظف عن العمل لمدة 30 يومًا، سواء كانت متصلة أو غير متصلة، يمكن أن يؤدي ذلك أيضًا إلى فصله.
- أيضًا، تُخصم أيام الانقطاع من مدة الخدمة، وعدم احتسابها عند تحديد المعاش أو مكافأة نهاية الخدمة.
الانقطاع بعذر مرضي
- يتعين على الموظف الذي يغيب بسبب ظروف مرضية تقديم شهادة طبية تأكيدية.
- إذا تم قبول الشهادة، سيبقى الموظف في عمله، ولكن يجب أن تُعالج حالات الغياب المشبوهة بعناية.
- إذا ثَبَت أن العامل ليس مريضًا، يمكن للفريق المعني اتخاذ قرار بفصله.
- يجب على الموظف إعلام مديره بمرضه خلال 24 ساعة، وتقديم طلب بإجازة مرضية.
- بعد ذلك، سيتم فحصه من قبل المجلس الطبي الذي سيحدد المدة المناسبة للإجازة.
- في حال استمرت حالته المرضية ويحتاج إلى إجازة إضافية، يجب تقديم طلب جديد للمراجعة.
استمرار الانقطاع بعذر مرضي
- عند مراجعة الحالة الصحية، إذا كان الموظف بحالة مرضية مستمرة، يمكن أن تُمنح له إجازة إضافية.
- يستمر هذا النظام حتى عودته إلى العمل بكامل صحته.
- ولكن إذا أثبتت الفحوصات أنه ليس مريضًا، فسيتعرض للفصل بعد غيابه المتواصل لمدة 15 يومًا.